أكد أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط يتوقف على حل القضية الفلسطينية وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والمرجعيات المتفق عليها لعملية السلام، وعلى رأسها مبادرة السلام العربية والتمسك بما ورد فيها، وفقًا لما أقرته قمة بيروت في عام 2002.
وأضاف “أبوالغيط” أن القضية الفلسطينية ظلت وستظل تمثل القضية المركزية للأمة العربية وتحتل الأهمية القصوى في أجندة العمل العربي المشترك، وأن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والأراضي العربية المحتلة يمثل تهديدًا أساسيًا للأمن القومي العربي.
وأشار إلى أنه حريص على العمل، خلال فترة توليه مهامه بالجامعة العربية، على الشفافية والتعاون الوثيق والتنسيق الدائم في كل القضايا التي تدعم وتفعل وتطور الآليات وأساليب العمل المشترك.
وأكد، في كلمته بمؤتمر لوزراء الخارجية العرب، على هامش القمة العربية، في العاصمة الموريتانية “نواكشوط”، اليوم السبت، أن المضي قدمًا في عملية الإصلاح تحتل أهمية قصوى في هذه الفترة التي تشهد فيها المنطقة العربية ومحيطها تحولات كبرى وتحديات جسام.
ودعا إلى تجديد أساليب العمل وإنجاز كافة المشاريع الرامية إلى الأرتقاء بأليات وهياكل العمل العربى المشترك والتعامل مع التهديدات الماثلة التي تواجهها الدول العربية، على نحو يكفل تحقيق المصالح العربية العليا ويحافظ على أمن وسلامة وأستقرار الدول العربية ويعزز التضامن العربي، ويضمن وحدة الموقف العربى إزاء هذه التحديات.