قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية إنه يتابع التطورات التي أدت إلى اتخاذ كل من “السعودية والإمارات والبحرين واليمن ومصر” قرارات بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر.
وأوضح أبو الغيط إنه يأسف لوصول الأمور إلى هذه النقطة بين عدة دول عربية، خاصة وإنه معني بشكل كبير بتداعيات الخلافات التي تحدث على مستوى العمل العربي المشترك ومنظومته.
وأكد أنه يحدوه الأمل – من موقعه كأمين عام للجامعة – بأن يتم تجاوز هذه الأزمة الخطيرة في القريب صيانةً للأمن القومي العربي من التهديدات التي يتعرض لها، وذلك من خلال الالتزام بتنفيذ التفاهمات التي سبق التوصل إليها عام 2014، حتى يتم استعادة المسار الطبيعي في العلاقات بين الدول الشقيقة، وكذلك التزام الدول الأعضاء بالمبادئ الأساسية التي يُكرِّسُها ميثاق الجامعة وكافة قرارات القمم العربية.
وأعرب أبو الغيط عن استعداده العمل بالتنسيق مع جميع الدول الأعضاء من أجل رأب الصدع العربي على أسس سليمة وبما يفتح الطريق أمام تنفيذ التوافقات والقرارات العربية المتعلقة بالتصدي للتطرف ومكافحة الإرهاب بشكل شامل.