استنكرأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، التدخل التركى فى العراق و سوريا، لافتاً إلى أن هناك العديد من علامات الاستفهام على التدخل التركى فى سوريا والعراق.
وأوضح الامين العام لجامعة الدول العربية، خلال حواره مع الإعلامى أحمد موسى، أن تركيا سمحت بمرور الآلاف من الشباب الغربي عبر أراضيها إلى داخل العراق وسوريا، لافتاً إلى أنها سمحت أيضاً بوجود داعش فى سوريا لإسقاط النظام إلا أنهم انقلبوا عليهم.
وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى أن تركيا لم تنتبه إلى أن الارهاب سيعود لها مرة آخرى من خلال الشباب والفتيات “المهاويس” الذين ذهبوا لسوريا والعراق.
وأضاف أبو الغيط، أن داعش هى ظاهرة فى طريقة إلى الأفول (الزوال) كقوة عسكرية على الأرض، ولكن كفلسفة وجماعات ارهاب منتشرة فى المدن و فى خلايا صغيرة ممكن ان تبقى معنا لسنوات عديدة، ولكن أنا أرى أنها ستنتهى قريباً.
وأكد أن داعش حصلت فى بدايتها على السلاح من فرقتين عسكريتين فى الموصل بعد ان تبخرا فى عام 2014، لافتاً إلى أنهم حصلوا على الأموال من خلال بيع بترول تلك المناطق التى سيطروا عليها إلى تجار فى تركيا، مشيراُ إلى أن السلاح أصبح منتشراً فى هذه المنطقة مثل انتشار المياه فى نهر الفرات.
موضحاً أن داعش جماعة قادرة على تشغيل آبار البترول بوسائل ذاتية ولا تحتاج لمقوّمات الدول، حتى تنتج ما يقرب من 10 الاف برميل وتنقلهم على قاطرات لتبيعهم إلى تركيا.
وأضاف أن أبو بكر البغدادى هو شخصية حقيقية مثلها كأبو مصعب الزرقاوى، و يعيش فى أنفاق تحت الارض، لافتاً إلى أن الخلافة الاسلامية ليست حلاً للمشاكل التى تواجهها المنطقة.