طالب الرئيس الفلسطينى، محمود عباس أبو مازن، بشد الرحال إلى القدس لمنع التوغل الإسرائيلى فيها، ودعم هويتها، وليست تطبيعا مع الاحتلال أو اعترافا بشرعيته، وأن مقاطعة القدس تضيف للاحتلال، حيث إن زيارة السجين ليست تطبيعا مع السجان، فكيف يصمد الفلسطينى وسط المقاطعة.
وأكد أن المسيحيين والمسلمين من أهل القدس التحموا ضد إجراءات نيتنياهو بتركيب بوابات إلكترونية على المسجد الأقصى، قائلا “لا تتركونا وحدنا، ونتمنى منكم أن تزورونا، ولن نترك أرضنا، ولن نفعل حماقات 48، و67”.
وأضاف خلال مؤتمر الأزهر العالمى لنصرة القدس، المنعقد بقاعة مؤتمرات الأزهر بمدينة نصر، أن المسلمين كانوا يصلون بالاقصى، والمسيحيين يصلون بجوارهم بالانجيل، مشيرا إلى أن المقاومة الشعبية مستمرة، مضيفا ان جباه المصلين هى التى منعت تهويد القدس.
وأوضح أن المؤتمر منعقد برئاسة شيخ الأزهر، وبرعاية الرئيس السيسى، وحضور وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة نائبا عن رئيس الوزراء، و بحضور الرئيس الفلسطينى محمود عباس، أبو مازن، والرئيس اللبنانى الأسبق أمين الجميل، والرئيس الأسبق فؤاد السنيورة، وفنانين، وقادة سياسيين، وحاخامات ضد إسرائيل، وكنسيين، ومعممين شيعة، وعلماء سنة.