أخبار فنية و ثقافية

أحمد رامى يكتب: لماذا شاعر الشباب

 

 في مجلة الإذاعة في أبريل عام 1957 كتب الشاعر أحمد رامي لماذا لُقب بشاعر الشباب في مقال قال فيه:

 

 «نشرت أشعاري في مستهل حياتي في مجلة اسمها “مجلة الشباب”، وكان صاحب المجلة يكرمني وينسبني إلى المجلة فيقرن اسمي بلقب “شاعر الشباب”، أي شاعر مجلة الشباب، فلما عدت من أوربا وقمت بترجمة رواية “النسر الصغير” لفرقة يوسف وهبي كتبوا في الإعلانات أن الرواية من ترجمة “شاعر الشباب” فلُصق بي اللقب».

 

 وتابع: «السر في أن شِعري يتميز بالشباب وروح الشباب هو أنني أزاول الحياة بكل نواحيها كأني شاب، كما أني أحب الجمال في الطبيعة والأغاني وفي كل شيء، وآخذ كل شيء في الحياة بالرضا، وأحب أن أعيش وأجالس الشباب وأحدثهم بلغتهم، وأعتقد أن الشباب هو شباب القلب، وكثير من الشبان ينظرون إلى الحياة بمنظار أسود، أما أنا فأنظر إلى الحياة نظرة شاعر من حيث وجوب الاستمتاع بها في كل مظاهرها إلى الحد المعقول لأنها لا تدوم».

 

 وأضاف «رامي» في مقاله: «حبي لعمر الخيام ودراستي للغة الفارسية خصيصي كي أترجم رباعياته ترجع إلى الخاصية الواضحة في شعره بالذات، خاصية الشباب المتجدد، والإقبال على الحياة، وحب الاستمتاع بها وبمباهجها».

زر الذهاب إلى الأعلى