أكد أحمد قذاف الدم المسئول السياسى بجبهة النضال الليبى، على ضرورة إسقاط المرحلة الانتقالية بكل ما فيها خيرها وشرها، الإعلان عن حراك جديد غايته السلام للجميع، والاتفاق على دستور توافقى وعلى ضرورة إجراء انتخابات محلية وبرلمانية يشارك فيها الجميع.
وكتب عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: “لابد حقن دماء الليبيين فوراً، وعفواً عاما، عفواً عاماً ويبقى الحق الخاص لقيام الدولة وخروج كافة السجناء، اختيار حكومة محايدة” وليست توافقية “أى ليست لأى طرف”.
وأضاف قائلاً: “لابد من دعوة القوات المسلحة والشرطة والقضاء لممارسة أعمالهم، وجمع الأسلحة خلال زمن محدد وتراخيص للأسلحة الخفيفة للدفاع عن النفس لمدة محددة، وعودة كافة المهجرين فى الداخل والخارج، وإطلاق عملية واسعة للبناء وتعويض الفاقد فى كافة المجالات ولدينا والحمد لله ما لم يجعلنا نمد أيدينا.
وأشار: “إجراء انتخابات محلية وبرلمانية يشارك فيها الجميع، والتوافق المؤقت على دستور، واختيار رئيس لمرحلة انتقالية”.
وتابع: “ولكى نصل إلى ذلك ولكى نطمئن بأن هذا الحراك لا يخدم طرفاً على حساب آخر.. يجب أن نوحد رؤى الليبيين وراياتهم.. ولذا ترتفع فوق مدننا وقرانا ونجوعنا “راية بيضاء”.. رمزاً للسلام أو الاستسلام للوطن.. الذى هو فوق الجميع.. ونستظل بظله وننعم جميعاً بخيراته.. إلى أن تستقر الأوضاع ونختار جميعاً علماً جديداً.. ونشيداً ونظاماً غير مفروضاً بقوة السلاح”.
كما طرح: “عندما يرتفع يشعرنا بالفخر كما يشعر كل واحداً فيكم هذه الساعات.. لأنه شارك فى هذا اليوم الذى يكتب فيه رحلة جديدة للسلام.. على ربوع وطن يستحق أن نضحى جميعاً بكل شىء من أجله”.