قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن الهجوم على الصالحين والمصلحين يعبر عن الإفلاس الفكرى، وقال: “هؤلاء أناس يعبرون عن الإفلاس من جهة وأيضًا ينفذون مشروع العلمانية والليبرالية بهز الثقة في علماء أفاضل”.
وأشار إلى أن مساعي هؤلاء لتشويه صورة العلماء لن تفلح وهناك مثل عربي يقول “يا جبل ما يهزك ريح” وأن المولى عز وجل قال في كتابه “فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال”.
وأضاف “كريمة” أن الشيخ الشعراوي هو قامة وقيمة وولي من أولياء الله الصالحين، وأن يجب علينا عدم الالتفات إلى الأصوات التي تريد الحط من قيمة العلماء، لافتا إلى أنه ينبغي على من يتعرض للنقد للشيخ العشراوي أو غيره من العلماء أن يملك أدوات العلم التي تؤهله لهذا الانتقاد قائلا “هؤلاء في سن لا يصلح أن يناطح العلماء”.
وتعرض الشيخ الشعراوي خلال اليومين الماضيين لهجوم شديد من قبل مستخدمى بعض مواقع التواصل التواصل، وذلك بعد حالة الجدل التي أثارتها المذيعة أسماء شريف منير، بعد ردها على اقتراح أحد متابعيها بمتابعة إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، قائلة له: “طول عمري كنت بسمعه زمان مع جدي الله يرحمه ومكنتش فاهمه كل حاجة، لما كبرت شفت كام ڤيديو مصدقتش نفسي من كتر التطرف، كلام فعلًا عقلي ما عرفش يستوعبه.. حقيقي استغربت”.