كشفت الأبحاث الحديثة التى أشرف عليها باحثون أسكتلنديون أن الرجال الذين يتناولون أدوية لتخفيف أعراض مرض البروستاتا المتضخمة أكثر عرضة للإصابة بمرض السكر من النوع الثانى.
ووفقاً لموقع صحيفة “ديلى ميل” البريطانية أوضح الباحثون أن المرضى الذين يعانون من البروستاتا المتضخمة الموصوفة بأدوية تسمى مثبطات 5-“alpha-reductase هم أكثر عرضة للإصابة بالسكر بمعدل 33%.
وأوضح الباحثون أن مرضى البروستاتا يعانون من انخفاض إنتاج الأندروجين “هرمون يساعد على زيادة تدفق البول”، وهى مشكلة شائعة بين الرجال.
لكن هذه الأدوية – التى تشمل “فيناسترايد” و”دوتاستيريدى” – قد تبطئ عملية الأيض وتقلل من حساسية الأنسولين فى الجسم، والتى يمكن أن تسبب مرض السكرى من النوع 2.
وقال البروفيسور “روث أندرو”، وهى أستاذ علم الغدد الصماء الدوائى فى أدنبرة: “وجدنا أن الأدوية الموصوفة عادة لمرض البروستاتا يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالنوع الثانى من مرض السكرى”.
وتشير النتائج إلى أن الرجال الذين يتناولون هذه الأدوية قد يحتاجون إلى فحوصات طبية إضافية لمراقبة علامات التحذير من الإصابة بمرض السكرى، مثل فقدان الوزن غير المبرر والعطش الشديد والإرهاق.