السياسة والشارع المصريعاجل

أديب بـ”القاهرة اليوم”: نقابة الصحفيين رجعت لورا وخافت من الرئيس

السبت، 07 مايو 2016 – 10:27 م الإعلامى عمرو أديب كتب على حسان قال الإعلامى عمرو أديب: إن نقابة الصحفيين تراجعت عن موقفها خوفاً من الرئيس عبد الفتاح السيسى، بعد مطالبتها له بالاعتذار فى اجتماع الجمعية العمومية الأربعاء الماضى، مضيفا: “النقابة رجعت لورا وخافت من الرئيس وقالت إحنا مش أد الرياسة بأمارة إنهم لسه مكملين فى وزير الداخلية ويقدروا يكملوا فيه أما الرئيس مش قادرين يكملوا فيه”.

وأضاف أديب، عبر برنامجه “القاهرة اليوم”: “مازلت مُصرا على أن وزارة الداخلية أخطأت، وقرارها باقتحام النقابة كان قانونيا وجانبه التوفيق السياسى، ودا رأيى حتى لو هتحطونى فى قائمة سودة أو بنفسجى أو هتبعتولى مواطنين شرفاء”، لافتاً إلى أنه لم يقدم لنا حتى الآن أحد إثباتا بما حدث ليلة يوم الأحد فى اقتحام النقابة لعدم وجود كاميرات فى النقابة ولم يتم تسجيل فيديو مع أحد أفراد الأمن حول الواقعة، وطبقا لشهادتهم قالوا لم يتم اقتحام النقابة، مشيرا أن وزارة الداخلية كانت تستطيع التصرف بشكل أفضل من ذلك بكثير.

وعن المواطنين الشرفاء قال أديب: الموضوع ده بلدى أوى ومحمد بيه بتاع قسم الهرم أكيد لازم يبقى طور نفسه ومحمد بيه بتاع قسم عابدين متطورش وكفاية كده كتير، وتابع ساخرا: ممكن نطور موضوع المواطنين الشرفاء بإننا ممكن ندس ناس وسط الصحفيين أو نضرب حد هو مروح، أما حكاية المواطنين الشرفاء اللى بتشاور بأصابعها بإشارات محترمة وجميلة وستات محترمة شيك ولذيذة وميكروباصات تنزل ناس، ده أمر يجب أن يتوقف تماما، دا شغل بتاع الحزب الوطنى.

وتساءل أديب: لماذا لا يطبق قانون التظاهر على هؤلاء المواطنين الشرفاء؟ لأنهم كذلك لن يتم تطيق قانون التظاهر عليهم، كما تساءل عندما نريد إدارة حوار مع الرئاسة مع من تتحدث الجميع يكلم الرئيس؟ وعبر أديب عن انزعاجه من إلقاء وزارة الداخلية القبض العشوائى على المواطنين فى الفترة الأخيرة، لافتاً إلى أن كل إنسان يتهم منهم بقضية إما قلب نظام الحكم أو التظاهر وغيره.

وشدد أديب، على أنه لا يوجد رأى عام رشيد فى مصر، وعلى استعداد أن يدافع عن أى شىء خاطئ، موضحا أن ما جرى يؤكد أن الإعلام ليس صديقا للنظام طوال الوقت ولا يعمل لدى النظام، ويعمل لدى الشعب.

ووجه حديثه للمسئولين بالدولة: “أنتم لا تتعاملون مع أحزاب سياسية ولكن تتعاملون مع شعب كل يوم برأى، ولكن شعبية هذه الإدارة قوية، ولكن السؤال هل هى نفس الشعبية منذ 3 أشهر؟ صديقك من صدقك”.

وأكد أديب، أنه ليس فى كل الأحوال مع فكرة إنه لو أخطأ المسئول يعزل من وظيفته، ويجب التعامل معه بمجمل أعماله وليس عملا واحدا، ومن هنا يأتى دور الإدارة، ويجب ألا نخشى التغيير لأنه ليس عيباً أو خوفاً.

زر الذهاب إلى الأعلى