كان هناك لص قبضت عليه الشرطة في العديد من الممرات وكلما حدث هناك بلاغ فى القسم كانوا يحضرونه الى المخفر فقرر السفر لخارج البلاد وبدأ بدراسة المنطقة الجديدة التي قرر العيش فيها وذلك لمعرفة تفاصيليها وخباياها، فبدأ بسرقة محفظة من شخص مسن ثم جلس بعيدا عن الانظار ليعد الغنيمة التي حصل عليها وفجأه وجد شخص يدق عليه من الخلف فارتعب ظنا منه أنه أحد رجال الشرطة ولكنه تفاجأ عندما قال له اتبعني.
فمشى معه الى ان وصلا الى بيت الرجل وقال له إنى أعرض عليك العمل معى فوافق على ذلك وقال له سوف تقيم معي عدة أيام الى أن أدرس الخطة فكان لصاً محترفا وذات يوم أحضر الرجل ملابس أنيقة وقال له ارتدي هذه الثياب وخرجا معا إلى فيلا فخمة للغاية ودخلا من الباب ولم يكن هناك احد فيها وتوجه إلى غرفة المكتب وبطريقه فتح الخزنة وأخذ كل ما فيها وأعطاه نصيبه.
وقال له احضر لنا ثلاثة كؤوس فتعجب وقال له هيا نهرب فتكلم بصوت مرتفع وقال احضر الشراب وارفع صوت المذياع له واحضر أوراق اللعب واجلس أمامي والعب، وبعد فتره جاء صاحب المنزل فقال هيا نهرب فقال له اهدأ وتابع اللعب وعندما دخل صاحب المنزل ورآهم أخرج مسدسه واتصل بالشرطة فقال اقبضوا عليهم انهم لصوص فنظر الشرطي ووجدهم يجلسان والمسجل مفتوح وهناك ثلاثة كؤوس فاقتنع الشرطي أن هذا الرجل كان يلعب معهم وخسر أمواله فأخذ الشرطي صاحب البيت بتهمة ازعاج الشرطة وخرج اللصان فى حماية الشرطة.