قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن “الموقف المتناقض للدول الأوروبية له دور في تعميق الأزمة الليبية ولا حل للأزمة عسكريا وندعو لمتابعة تطبيق قرارات مؤتمر برلين”.
وانتقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، ما وصفه بالتناقض في مواقف الدول الأوروبية حيال الأزمة الليبية، مؤكدا ضرورة تطبيق قرارات مؤتمر برلين الأخير حول الأزمة.
وقال أردوغان، في مؤتمر صحفي مشترك من الجزائر، مع نظيره الجزائري عيد المجيد تبون، “نؤكد منذ بداية الأزمة الليبية عدم إمكانية التوصل لحل عسكريا”، مضيفا أن “الموقف المتناقض، خاصة من الدول الأوروبية، له دور في تعميق الأزمة الليبية”، على حد تعبيره.
وتابع “في المرحلة التي وصلنا إليها، فإن متابعة قرارات برلين وتطبيقها بالميدان يحمل أهمية كبيرة”.
وأضاف أردوغان، “نجري اتصالات مكثفة مع بلدان المنطقة واللاعبين الدوليين لوقف إطلاق النار والعودة للحوار السياسي”.
وقال أردوغان: ينبغي عدم السماح بتحويل ليبيا إلى ساحة للتنظيمات الإرهابية وبارونات الحرب.
وأضاف الرئيس التركي: النهج الذي يكافئ المعتدي ويعاقب المؤيدين للمصالحة والسلام هو نهج سيقود ليبيا إلى الكارثة.
وأكد أردوغان: “سنواصل العمل من أجل وقف نزيف الدماء في ليبيا”. وأضاف: “تركيا ستواصل البقاء إلى جانب أشقائها الليبيين بكل إمكاناتها المتاحة”.
ووصل أردوغان اليوم إلى العاصمة الجزائرية الجزائر في زيارة رسمية.
وكان في استقباله بمطار هواري بومدين الدولي عدد من المسؤولين الجزائريين، على رأسهم الرئيس عبد المجيد تبون.