تحقيقات و تقارير

أزمة جديدة بين الدولتين.. الهند تعلق على تخفيض باكستان للتمثيل الدبلوماسي معها

علَّقت الحكومة الهندية على القرار الأخير الذي اتخذته باكستان فيما يخص العلاقات الثنائية بين الدولتين، معبِّرة عن أسفها تجاه الإجراءات التي أعلنتها باكستان أول أمس.

وعلَّقت الخارجية، في بيان لها، وزعته السفارة الهندية: «لقد طالعنا تقارير تفيد بأن باكستان قررت اتخاذ إجراءات أحادية معينة فيما يتعلق بعلاقاتها الثنائية مع الهند. ومن بين تلك القرارات خفض علاقاتها الدبلوماسية معنا.ومن الواضح أن القصد من هذه الإجراءات هو تقديم صورة مثيرة للقلق للعالم حول علاقاتنا الثنائية. والأسباب التي ذكرتها باكستان لا تدعمها الحقائق القائمة على الأرض».

وتابعت: «إن القرارات التي اتخذتها الحكومة والبرلمان الهندي في الآونة الأخيرة تستند إلى التزام الهند بالعمل على توسيع فرص التنمية في جامو وكشمير، التي حُرمت منها في وقت سابق بسبب بند مؤقت في الدستور. ويؤدي هذا الأمر أيضا إلى القضاء على التمييز بين الجنسين، والتمييز الاجتماعي والاقتصادي. ومن المتوقع أيضًا أن يؤدي ذلك إلى نمو النشاط الاقتصادي وتحسين فرص معيشة جميع سكان جامو وكشمير».

وأوضح البيان: «وليس من المستغرب أن يتم النظر إلى هذه المبادرات التنموية، التي يمكن أن تعالج بعض القصور في جامو وكشمير، بشكل سلبي في باكستان التي استخدمت مثل هذه المشاعر لتبرير ما تمارسه من إرهاب عبر الحدود»، مؤكدة أن «إن التطورات الأخيرة المتعلقة بالمادة 370 هي شأن داخلي خاص بالهند. إن دستور الهند كان وسيظل دائمًا أمرًا سياديًا. إن السعي للتدخل في هذا الاختصاص من خلال بث رؤية مثيرة للقلق عن المنطقة لن ينجح أبدًا».

واختتم البيان «وتأسف حكومة الهند للخطوات التي أعلنتها باكستان، وإنها تحث هذه البلد على مراجعة تلك الخطوات، حتى يتم الحفاظ على القنوات العادية للاتصالات الدبلوماسية».

زر الذهاب إلى الأعلى