قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن العمل يجري حاليًا على توسيع نطاق التكريك والحفر بمنطقة مقدمة السفينة بإزالة جوانب القناة بتلك المنطقة والتكريك للوصول بها إلى عمق 18 مترًا لتسهيل عملية تعويم السفينة، وذلك بالاعتماد على التكريك بصورة أساسية بواسطة الكراكة “مشهور”، بالإضافة إلى استخدام الحفارات الأرضية التي تسمح بالاقتراب أكثر من السفينة.
وأوضح الفريق ربيع، في بيان له أن الكراكة “مشهور” تكثف العمل للتكريك بمحيط مقدمة السفينة للوصول بها إلى غاطس 18 مترا، فيما تعمل في ذات الوقت الحفارات الأرضية ذات الذراع الطويل والمحمولة على بنتون لتوسيع نطاق الحفر عند الجزء السفلي بهذه المنطقة بما يسمح بالاقتراب من السفينة على مسافة لا تصل إليها الكراكة مشهور لاعتبارات متعلقة بمعايير الأمان والسلامة التي تتطلب وجود مسافات آمنة بين الكراكة والسفينة لا تقل عن ١٠ أمتار.
وأكد رئيس هيئة قناة السويس، أن مسح الأعماق وقياسها يتم بصورة دورية من خلال أنظمة متخصصة للمساحة البحرية لقياس الأعماق باستخدام الموجات فوق الصوتية سواء أحادي الأشعة أو متعدد الأشعة من خلال فريق المساحة والبرامج التابع لإدارة الكراكات.
وتتعدد مهام الحفارات الأرضية لتشمل الحفر أمام مقدمة السفينة من جهة الأرض وتعميق وتوسيع مسطح مائى داخل الأرض لتسهيل سحب السفينة، وكذلك إزالة الآثار الناجمة عن الحادث في تكسيات وستائر القناة، وتحريك نواتج الحفر.