أكد أسامة هيكل، رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إنه ليس فى صالح أحد أن يتم فقد الصحافة الحرة، وكذلك أى مؤسسة من مؤسسات الدولة وعلى رأسها جهاز الشرطة.
واستعرض هيكل، جميع الاتصالات التى قام بها منذ بدء الأزمة القائمة بين وزارة الداخلية ونقابة الصحفيين، والتى بدأت بالقبض على شخصين من النقابة، أحدهما غير نقابى، تنفيذا لقرار من النائب العام، لافتاً إلى أنه أجرى اتصالاً يوم الأثنين الماضى مع يحى قلاش نقيب الصحفيين للاتفاق على التهدئة، قائلا:”إلا أن النقيب أبلغنى نصاً بقوله “شباب الصحفيين تحت ومقدرش أقول لهم كده.. يأكلونى”.
وتابع هيكل: “توجهت للقاء رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل بشأن الواقعة، ورغم علم مجلس النقابة بذلك إلا إننى فوجئت بمؤتمر صحفى كما لو أن هناك من يريد أن يشعل الأزمة، لافتاً إلى أن وزير الداخلية أكد أنه جهة تنفيذ وأنه أخطر نقيب الصحفيين، والذى طالب بيومين للتنفيذ إلا أنه برجوع الداخلية للنيابة العامة رفضت ذلك، وتم التنفيذ”.
وأضاف هيكل، الأمر ليس خصومة بين الداخلية ونقابة الصحفيين إنما تنفيذ القانون، لافتاً إلى أنه تواصل يوم الأربعاء بالنقيب وعدد من أعضاء النقابة للتأكيد على أن التصعيد ليس فى صالح أحد داعياً إلى عدم عقد الجمعية العمومية”. ولفت هيكل، إلى أن هناك خلط بين أمرين، حيث أنه تم تحويل قضية نقابية إلى قضية سياسية كبيرة، فى حين أن الأمر ليس مرتبطا بحرية الرأى أو التعبير أو النشر، لكننا لم نقف مكتوفى الأيدى وأجرينا الاتصالات.