تعتبر خشونة الركبة من أكثر أمراض المفاصل المزمنة شيوعًا خاصة بين النساء مع تقدم العمر وزيادة الوزن وقلة الحركة، وهي عبارة عن تحلل الغضروف المطاطي الذي يغطي نهايتي العظم المكون للمفصل والذي يعمل كحماية للمفصل من الإحتكاك ونتيجة لتآكل الغضروف يحدث إحتكاك لعظمتي المفصل ببعضهما مما يسبب الشعور بالألم وتقليل المدى الحركي للركبة وظهور إنتفاخ وقد يؤدي إلى تكوين نتوءات عظمية.
ويشير معتز القيعي أخصائي التغذية واللياقة البدنية إلى أن هناك العديد من الأسباب وراء الإصابة بخشونة الركبة، والتي يستعرضها في السطور التالية:
1- أسباب وراثية.
2- تقدم العمر: حيث أنه تقل قدرة الغضروف على التعافي مع تقدم العمر وخاصة النساء فوق ال55 عاما.
3- زيادة الوزن: حيث أن زيادة الوزن تؤدي إلى زيادة الضغط على المفاصل فزيادة الوزن كيلوجرام تؤدي إلى زيادة الضغط على الركبة بمقدار 3 إلى 4 كيلوجرام.
4- الإجهاد المتكرر والإصابات المتكررة للركبة: مثل المهن التي تتطلب حركة أكثر من اللازم ورفع الأوزان الثقيلة مثل العمل في البناء وتشييد العقارات.
5- ممارسة الرياضات التي تتطلب الركض المتكرر مثل كرة المضرب، فيجب أخذ الحذر لتجنب إلحاق الضرر بالركبة، كما يجب ممارسة تمارين تقوية عضلات الساق بجانب هذه الرياضات كرياضة مساعدة لتفادي الإصابة بالخشونة.
6- الإصابة بالروماتيزم وزيادة الحديد بالجسم أو فرط إفراز هرمون النمو.
ويضيف معتز القيعي أنه يمكن الوقاية، وكذلك العلاج من خشونة الركبة، من خلال اتباع النصائح التالية:
1- إنقاص الوزن من خلال الإلتزام، بنظام غذائي صحي، وذلك لأن زيادة الوزن تؤدي إلى زيادة التحميل على مفصل الركبة.
2- ممارسة التمارين الرياضية الخاصة بتقوية منطقة الساق، والتي من شأنها تقوية العضلات المحيطة بمفصل الركبة، وتقليل التحميل عليه مما يؤدي إلى تقليل الآلام الناتجة عن الخشونة، ولابد من ممارسة التمارين تحت إشراف مدرب متخصص؛ لتجنب أداء التمرين بشكل خاطئ مما يؤدى إلى تطور الخشونة.
3- تجنب إلتواء الركبة بشكل متكرر ويمكن استخدام عكاز أثناء المشي إذا كانت الحالة تستدعي ذلك.
4- تجنب ثني الركبة بزاوية أكبر من 90.
5- الجلوس بشكل سليم على مقعد مرتفع.
6- ممارسة رياضة المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا وتجنب الركض وممارسة التمارين الرياضية عالية الشدة.
7- عند صعود الدرج يفضل الإتكاء على الدرابزين والصعود درجة درجة والتحميل على الساق السليمة أولًا.
8- عند نزول الدرج يفضل إنزال الساق المصابة أولا ثم الإتكاء على الساق السليمة.