قال الدكتور “محمد يحيى”، أستاذ أمراض النساء والتوليد والعقم كلية طب جامعة عين شمس، إن هناك موضة أخذت فى الانتشار حاليا فى مجتمعنا المصرى وهى اللجوء للحقن المجهرى فى حال عدم الإنجاب طبيعيا خلال الأشهر الأولى للزواج.
وتابع أستاذ أمراض النساء والتوليد، خلال المؤتمر الثالث السنوى للمؤسسة المصرية لطب الجنين، أن هناك اعتقادا خاطئا شائعا بين الفتيات حديثى الزواج، وهو أن الحقن المجهرى أو أطفال الأنابيب، هو الحل السحرى الذى يمكن أن تعتمد عليه للإنجاب سريعا بعد الزواج، وهو الخطأ الذى يعرض صحتهن للخطر، ويفضل اللجوء إلى الحلول البديلة فى البداية، وإذا كان هو الحل الوحيد علينا القيام به تحقيقا لرغبة الأم.
وأرجع الدكتور “يحيى” السبب فى انتشار هذا المعتقد إلى ترسيخ بعض الأطباء هذه الفكرة بالطريقة العملية بتشجيع النساء على إجراء هذه العمليات، وكما نعرف لكل عملية جراحية بعض المضاعفات والتى تختلف من سيدة لأخرى.
وأضاف، تعتقد النساء أيضا أن نسبة الحمل بالحقن المجهرى ليست 100% ولكن النسبة فى أفضل الأحوال هى 50% وما يقال عن نسب النجاح التى تخطت الـ70% غير صحيح فى كل دول العالم.
ونصح الدكتور “يحيى” النساء بأهمية الانتظار، وإجراء كل العلاجات الدوائية قبل الإقبال على عملية الحقن المجهرى.