أصبح تجديد عقد الأسطورة ليونيل ميسي هو أكثر ما يشغل بال إدارة برشلونة الإسبانى فى الوقت الحالى، خاصة أن عقده يتبقى فيه (18) شهراً فقط، لذلك يحاول النادى جاهداً أن يتوصل لاتفاق مع النجم الأرجنتينى، من أجل الانتهاء سريعاً من مسألة تجديد تعاقده .
وبعد أن انتهى البارسا من التجديد للنجمين لويس سواريز ونيمار دا سيلفا، ضلعى مثلث الرعب مع ميسي فى خط هجوم الفريق، يحاول النادى أن يفعل الأمر نفسه مع البرغوث الأرجنتينى، وتقديم عرض جيد له، خوفاً من رحيله لأى نادٍ آخر، إلا أن الأمر أخذ وقتاً طويلاً دون أن يتم حسمه إلى الآن. ورصدت صحيفة “ديلى ميل” الإنجليزية عدة أسئلة مهمة فى مسألة تجديد عقد ميسي، وأجابت عليها، كما يلى:
هل هناك عدم ثقة فى ميسي؟
العديد من جماهير برشلونة يخشون ذلك ، إلا أن والده خورخى أكد فى حديثه لإذاعة “كادينا سير” أن المحادثات مع بارتوميو رئيس النادى تسير بشكل جيد، وأنه سيتم تحديد وقت للاجتماع الرسمى وتجديد العقد.
ميسي نفسه فى حواره لمجلة “كوتش” قال: “قلت مراراً وتكراراً إن برشلونة منحنى كل شىء، وأنا موجود هنا طالما أراد النادى أن أكون موجوداً”، وذلك رداً على سؤاله هل من الممكن أن يلعب فى البريميرليج أم لا.
ما الذى يجب أن يفعله برشلونة ليحصل على توقيع ميسي؟
أن يحصل الليو على (30) مليون جنيه إسترلينى فى الموسم الواحد حتى 2022 ، ليكون اللاعب الأعلى دخلاً فى أوروبا بأكملها، ومن ثم يتم الحفاظ عليه حتى نهاية مسيرته الكروية.
كيف يتم إقناعه بالتجديد؟
قد يكون ذلك عن طريق أحد أصدقائه فى الفريق الذين جددوا تعاقداتهم مؤخراً مثل نيمار وإنييستا وسواريز، وقد يكون الأخير بالتحديد هو القادر على إقناعه، لأنه وضع شروطاً فى العقد جعلته يشعر بالأمان على مستقبله، حيث أكد سواريز أنه لم يضع شرطاً جزائياً فى العقد ، مما يتيح له الرحيل فى أى وقت إذا وجد أن الأمور لا تناسبه فى النادى.
ما هى السيناريوهات الممكنة؟
قد يكون احتمال رحيل ميسي لنادٍ آخر مثل مانشستر سيتى خياراً صعباً للغاية، وقد يكون تجديده للعقد مع برشلونة، بنهاية الموسم الحالى.
الاحتمال الثانى هو أن ميسي ينتظر ليرى ما إذا كان برشلونة سيكمل موسمه الأوروبى، وينافس على دوري أبطال أوروبا أم لا، ويتأهل للبطولة فى الموسم المقبل أم لا، قبل أن يأخذ قراره، ولكن إدارة النادى سوف تضغط عليه في هذه الحالة.
هل يوقع أم لا؟
صحيح أن علاقة ميسي برئيس النادى الحالى بارتوميو علاقة ودية ، إلا أنه كان أقرب كثيراً للرئيس السابق خوان لابورتا، لذلك لا بد من الانتظار لرؤية ما سيحدث، لأن التكهن بذلك سيكون صعباً.
