قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، إنه على الرغم من بدء اختفاء الثلج والجليد من تكساس وارتفاع درجة الحرارة فيها بعد موجة برد قارص غير معتادة، تم اكتشاف جثث أشخاص يرجح أنهم تجمدوا حتى الموت وهم يحاولون العثور على الدفء فى ظل انقطاع الكهرباء عن ملايين المنازل.
ومن بين نحو 70 حالة وفاء سببتها العاصفة الجليدية، فى مختلف أنجاء البلاد فإن أكثر من 12 كانوا أشخاص ماتوا فى منازلهم فى البرد بعدما فقدوا مصدر التدفئة، وكان أغلبهم فى تكساس. ومن بين هؤلاء صبى فى الحادية عشر من عمره مات فى سريره فى منطقة كونور قرب هيوستن، ورجلين مسنيين عثرا عليهما داخل منزليهما فى مقاطعة تايلور.
وقال شريف المقاطعة ريكى بيشوب، إن مكتبه تلقى العديد من الاتصالات فى الأيام الأخيرة تطلب فحص أصدقاء أو قارب ربما كانوا يعانون بسبب انقطاع الكهرباء. وقال بيشوب إنه تلقى فى مرحلة ما 10 اتصالات فى ساعة واحدة. مشيرا إلى أن ارتفاع الجليد فى بعض شوارع المقاطعة وصل إلى 120 سم.
ويمكن أن يحدث انخفاض فى درجة حرارة الجسم إذا فقد الجسم الحرارة أسرع من قدرته على إنتاجها، وقال الدكتور روبرت جلاتر، طبيب الطارئ فى مستشفى لينوكس خيل بمدينة نيويورك إنه هذا يمكن أن يؤدى إلى حالة خطيرة للغاية بعد ساعات.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد أعلن إعلان ولاية تكساس “منطقة كوارث كبرى”، حيث تكافح الولاية بعد انقطاع التيار الكهربائى على نطاق واسع لأيام ونقص المياه النظيفة وسط ظروف الشتاء القارص، حسبما أعلنت وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية يوم السبت.
يوفر الإجراء تمويلًا فيدراليًا للأفراد في تكساس، ومنحًا للإسكان المؤقت وإصلاحات المنازل والقروض منخفضة التكلفة لتغطية خسائر الممتلكات غير المؤمن عليها، ويعتزم الرئيس زيارة تكساس في أقرب وقت الأسبوع المقبل لتقييم الاستجابة الفيدرالية للأزمة.
