قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن شركة أمازون تسعى لأن يتم استجواب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن خسارة الشركة التكنولوجية العملاقة عقد مع البنتاجون بقيمة 10 مليار دولار، حيث كانت وزارة الدفاع الأمريكية قد منحت مشروع الحوسبة الحسابية لشركة مايكروسوفت فى شهر اكتوبر، ورفعت بعدها أمازون دعوى قضائية جادلت فيها بأن تدخل ترامب وانحيازه ضد الشركة قد أضر بفرصها.
وكانت أمازون تعتبر من أوائل المرشحين لمشروع يصفه مسئولو البنتاجون بأنهم مهم لتعزيز الميزة التكنولوجية للجيش الأمريكى على الخصوم.
المشروع الذى يعرف باسم “جيدى” سيقوم بتخزين ومعالجة كميات هائلة من البيانات السرية، ويسمح للجيش الأمريكى بتحسين الاتصالات مع الجنود فى المعارك واستخدام الذكاء الاصطناعى لتسريع قدراته فى التخطيط للقتال والحرب.
وكان البنتاجون يستعد لإعلان القرار بشأن اختيار أمازون أو مايكروسوفت عندما دخل ترامب فى المعركة بشكل صريح فى يوليو، حيث قال فى هذا الوقت إن شركات أخرى أخبرته أن العقد لم يتم إجراء العطاءات عليه بشكل تنافسى، وقال إن إدارته ستبحث بشكل عميق فى هذا الأمر.
كما احتجت شركة أوراكل أيضا بعد أن تم إقصائها هى وIBM فى جولة سابقة من العطاءات.
وتسعى أمازون للحصول على مزيد من المعلومات عما حدث قبل وبعد أمر ترامب بالمرجعة. وتحدثت أمازون فى دعوتها القضائية عن تعليق مزعوم ظهر فى كتاب صدر مؤخرا بأن ترامب فى عام 2018، قال فى نقاش خاص لوزير دفاعه السابق جيم ماتيس أن يخرج أمازون من العقد.
وإلى جانب ترامب، تطالب أمازون أيضا بشهادة وزير الدفاع الحالى مارك إسبر وعدد آخر من المسئولين الحكوميين. وقالت الشركة إنها تريد المزيد من المعلومات عن التوقيت غير العادى لعزل إسبر نفسه عن عملية اتخاذ القرار فى هذا العقد بسبب عمل نجله فى شركة IBM.