ذكرت وكالة (أسوشيتد برس) الأمريكية
مضيفة أن تزايد عدد المصابين والوفيات يأتي في الوقت الذي يشعر فيه العديد من المواطنين بالخوف المتزايد بشأن عدم المساواة في علاج هذا الوباء ، حيث يقوم الأثرياء والمستشفيات الخاصة بتخزين المعدات الطبية ، ويتم علاج الفقراء في المستشفيات العامة المكتظة .
و أضافت الوكالة أنه على الصعيد العالمي ، أصيب أكثر من (12.5) مليون شخص بالفيروس ، وتوفي أكثر من (560.000) شخص ، وفقاً للبيانات التي جمعتها جامعة جونز هوبكنز .
ولكن الخبراء يؤكدون أن العدد الحقيقي أعلى بكثير بسبب نقص الاختبارات وتدني مستوى جمع البيانات في بعض الدول وقضايا أخرى ، مضيفة أن بعض الدول الأكثر تضرراً هي من بين أكثر الدول التي تتسم بعدم المساواة ، أبرزهم جنوب إفريقيا حيث يكشف الوباء الفجوة في الرعاية ، ففي جوهانسبرج – مركز تفشي المرض في جنوب أفريقيا – هناك نقص شديد في أجهزة التنفس الصناعي لأن الشركات الخاصة والأفراد يشترونها ، مضيفة أنه في الوقت نفسه ، تفتقر المستشفيات العامة في جنوب إفريقيا للأكسجين الطبي .