ذكرت الوكالة أسوشيتد برس الأمريكية أن حملة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” التي كانت تبحث بشكل محموم عن طرق لإنقاذ محاولة إعادة انتخابه، شكلت حيل قانونية عبر ست ولايات وخاصة ولاية بنسلفانيا، للتشكيك في العملية الانتخابية، مشيرة إلى أنه قد تكون هذه الاستراتيجية تم حبكها بشكل جيد أمام كاميرات التلفزيون، لكنها أثبتت فشل زريع أمام المحكمة، حيث رفض القضاة بشكل موحد مزاعمهم بتزوير الأصوات ووجدوا أن العمل القانوني للحملة غير مهني.
كما أضافت الوكالة أنه في حكم لاذع صدر في وقت متأخر من يوم السبت، خلص قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية “ماثيو بران” – وهو عضو جمهوري وعضو في الجمعية الفيدرالية في ولاية بنسلفانيا – إلى أن الفريق القانوني لـ “ترامب” قدم فقط “اتهامات تخمينية”، دون وجود دليل على فساد العملية الانتخابية.
و أشارت الوكالة أنه على الرغم من أنه لم تجد محكمة واحدة دليل لصالح “ترامب” في الدعاوى القانونية، إلا أن هذا لم يمنع فريق “ترامب” من إطلاق ما يقرب من عشرين اعتراضًا قانونيًا على فوز “بايدن” في ولاية بنسلفانيا، مضيفة أنه في الواقع لم يعثر أي قاضي على الإطلاق على أي دليل على تزوير الانتخابات في ولاية بنسلفانيا أو أي ولاية أخرى رفعت فيها حملة “ترامب” دعوى قضائية سواء في (ميشيجان/ويسكونسن/أريزونا/نيفادا/جورجيا).