ذكرت وكالة (أسوشيتد برس) الأمريكية أن الدول الأوروبية أعادت فتح الحدود بعد إغلاقها بسبب فيروس كورونا لمدة (3) أشهر ، وذلك على الرغم من أن هناك حالة من الشك حول ما إذا كان العديد من الأوروبيين سيقبلون السفر خارج بلدانهم الأصلية .
مضيفةً أن إعادة الفتح في (المكسيك / البرازيل) استمر على الرغم من استمرار ازدياد حالات الإصابة بالفيروس في أكبر دولتين في أمريكا اللاتينية ، وذلك في الوقت الذي تكافح فيه السلطات للتعامل مع تأثير الوباء على الأنظمة الطبية الضعيفة بالفعل .
أضافت الوكالة أن الحاجة إلى توخى الحذر واليقظة المستمرة أصبحت محل تركيز شديد بسبب ظهور حالات إصابة جديدة بالصين ، بالرغم من أن الصين كانت من بين الدول التي سارعت لاحتواء تفشي المرض في عاصمتها بكين .
مشيرةً إلى أن مدير منظمة الصحة العالمية صرح أن أكثر من (100.000) حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا تم الإبلاغ عنها عالمياً كل يوم خلال الأسبوعين الماضيين ، وأن الدول التي خففت من إجراءات الإغلاق يجب أن تظل متيقظة لإمكانية عودة ظهور الفيروس .
أشارت الوكالة إلى أنه في بكين – حيث تم ظهور الفيروس في سوق كبير للحوم والخضروات في المدينة – قامت السلطات بإجراء اختبارات للعديد من المواطنين ، حيث أكدت السلطات إصابة (79) شخص على مدى (4) أيام ، فيما يبدو أنه أكبر تفشي للفيروس منذ أن توقفت انتشار الفيروس في الصين إلى حد كبير قبل أكثر من شهرين .
