كشف الدكتور أشلي أنصارا، مدير مركز التحالف الشرق أوسطي لدعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن تفاصيل وملابسات حادث لاس فيجاس بولاية نيفادا الذى وقع اليوم الساعة العاشرة وثماني دقائق، وأسفر عن مقتل 58 شخصا و550 جريحًا أثناء حفلا موسيقيا.
وقال “أنصارا ، إن منفذ الحادث يدعى “ستيفن بادوك” رجل أبيض يبلغ من العمر 64 عاما، وكان يعمل موظفا لدى شركة “لوك فيد” وهى شركة حربية تعمل فى مجال القنابل والمتفجرات، وكان يسكن بعيدا عن لاس فيجاس بحوالى 40 ميلًا، وكشف المحققون أنه كان بحوزته 10بنادق أتوماتيكية أطلق من خلالها الرصاص مباشرة على الحفل الموسيقى الذي يضم حشدًا كبيرًا من الجمهور يبلغ حوالى 22ألف مواطن وكان معدل إطلاق الرصاص عليهم حوالى 300 طلقة فى الدقيقة لذلك أسفر عن هذا العدد الكبير من القتلى.
وأردف “القيادى بحزب ترامب”، وبعد ساعة وعشرين دقيقة من الحادث اكتشفت الشرطة الأمريكية أن القاتل كان يحجز غرفة بفندق “ماندلاى باي” الموجود على الجهة الرئيسية للاس فيجاس ووُجد بغرفته عدد كبير من الأسلحة وتبين أنه انتحر رميا بالرصاص قبل وصول الشرطة لغرفته وأجرت الشرطة الأمريكية اتصالا بأخيه “إريك” المقيم بولاية فلوريدا.
وأشار “أنصارا”، إلى أن الحكومة الأمريكية الفيدرالية فى 1986م حظرت بيع الأسلحة الأتوماتيكية إلا أن كان هناك بعض المواقع الإلكترونية كانت تبيع قطعة سلاح تتحول من اليدوي للأتوماتيك وكان قيمتها 50 دولارا وكانت حجم هذه الأسلحة وقتها 300 مليون قطعة بالسوق الأمريكية.
واستبعد “القيادى بحزب ترامب”، أن يكون الحادث إرهابيا واصفا إياه بـ”المجنون”، منوهًا إلى أن الحكومة الأمريكية لديها الآن مشروعًا يصنف الهجمات الإرهابية لنوعين نوع قائم على الهجوم الفردى لأسباب تتعلق بمرض عقلى أو نفسي أو خلل اجتماعى والآخر قائم على تكوين جماعى ذات فكر متطرف ويقومون بتنفيذ هجمات جماعية متفرقة.
ونوه “أنصارا” إلى أن حادث لاس فيجاس يعد أكبر اعتداء أو جريمة على المواطنين بعد حادث أورلاندو العام الماضى الذى نفذه “عمرو متين” وخلف 49 قتيلًا.