فبحسب ما نشر موقع “People”، أنه فى عام 1942 كان روى حينها شابًا ريفيًا بسيطًا يعيش برفقة أقاربه ويعمل فى المزارع بعد انتهائه من فترة الدراسة المدرسية، وكان له حظًا سيئًا حيث أصابه البرق 7 مرات وتسبب له فى أضرار فى الفترة من عام 1942 وحتى عام 1977، وهو ما يثير دهشة الكثيرون خاصة من المحيطين به والذين لقبوه بأكثر شخص سىء الحظ فى العالم.
أصاب البرق روى سوليفان عندما كان متواجدًا أعلى أحد أبراج الضغط العالى الموجودة بالقرب من المزرعة التى يعمل بها، ليفاجأ بعاصفة رعدية ويصيبه البرق بالرغم من محاولته للهرب، تسبب له ذلك فى بعض الإصابات الطفيفة، لكن الصدمة كانت كبيرة عليه وتعافى منها بعد مدة طويلة.
وفى العام التالى كان متواجدًا فى المزرعة الخاصة به ليفاجأ بالبرق يصيبه بشكل مباشر، ما أدى لبعض الحروق فى كتفه الأيسر ظلت أثاراها موجودة طوال حياته بسبب ذلك.
أما فى عامى 1972و1973 أصيب بحادثى برق متتاليين أثناء تواجده بالقرب من محطة القطار ما أدى لاحتراق شعره، وظلت تلك الحوادث تباغته دون معرفة للسبب الذى يجذب البرق له إلا أنه سوء حظ، فظل يردد أنه أكثر شخص “منحوس” على مستوى العالم، ليتفاجأ بصدمة أخيرة من البرق أصابت كاحله واحتراق جزء من رأسه، وذلك أثناء تواجده فى رحلة صيد، وهو ما جعله يتلقى العديد من التعليقات من المقربين له منقسمين بين كونه أكثر رجل محظوظ لأنه نجى من 7 حوادث من صواعق البرق، وآخرين يرونه سىء الحظ للغاية حتى تلاحقه صدمات الطبيعة أينما يذهب.