التعامل مع سلوكيات الأبناء الخاطئة تؤثر بشكل مباشر على مدى التصاق هذا السلوك بهم، أو تخلصهم منه، فكثير من الآباء لا يستطيعون التعامل مع أخطاء الأبناء، وردود أفعالهم تجاه هذه الأخطاء تزيد الأمر سوءا، وترسخ فيهم الأخطاء، بدلا من أن تصوبها.
وتؤكد الخبيرة النفسية الدكتورة سهام حسن، أن التعامل مع السلوكيات الخاطئة التي تصدر من الأبناء تتطلب طرق تربوية خاصة، حتى يمكن احتواءها وتخليص الأبناء منها، دون أن يؤثر ذلك على نفسيتهم أو شخصياتهم.
وتقدم الخبيرة النفسية، في السطور التالية، مجموعة من النصائح التربوية، التي تساعد في التعامل مع أخطاء الأبناء، وتعمل على تصويبها، وتقويم السلوكيات السلبية.
1ـ اسأل نفسك عندما يخطئ الطفل، هل علمته الصواب بداية حتى
لا يخطئ؟
2ـ أعد الثقة للطفل بعد الخطأ؛ فالثقة دائمًا هي العلاج الذي يبني حاجزًا متينًا بينه وبين تكرار الخطأ.
3ـ علِّمه تحمل مسئوليته عن أخطائه ليكتسب مهارة التحكم في الذات.
4ـ أشعره بعواقب الخطأ حتى تولد لديه الرغبة في التغيير.
5ـ ابحث عن واقع الخطأ لديه، لتعالج الأصل بدلا من التعامل مع الأعراض.
6ـ كن دائمًا بجانبه، وشاركه إحساسه لتمارس توجيهك بشكل إيجابي.
7ـ ابتسم وأنت تقنعه بخطئه وتشعره به.
8ـ افصل الخطأ عن شخصية الطفل، فلا أحد يحب أن يُعرف بأخطائه عند الآخرين.
9ـ كون عند الطفل المعايير السليمة؛ التي من خلالها يتعرف على الخطأ.
10ـ لا تخيفه من الفشل بشكل مغال فيه، وعلمه فن النهوض من جديد.
11ـ لا تجعله ينسحب أو يتخلى بسبب الفشل.
12ـ لقنه كيف يكتسب خبرات إيجابية من الفشل.
13ـ ساعده في أن يضع يده على قدراته وملكاته التي تؤهله للنجاح في المحاولات المقبلة.
14ـ علمه الصلابة والإصرار على النجاح في مواجهة مشاعر الإحباط.
15ـ علمه الاعتماد على نفسه لتجاوز خطأه.
16ـ بشره لتجعل منه إنسانًا متفائلًا فالتفاؤل يقوي الإرادة الذاتية.
17ـ لا تتدخل إلا بعد تهدئته.
18ـ أنصت إليه بتمعن واهتمام، لتفهم أصل الخطأ.
19ـ لا تيأس من طفلك مهما تكرر خطؤه.
20ـ تأكد أن الحب والتسامح والابتسامة أقوى من الغضب والانفعال