أفضل طرق التواصل مع طفلك ومشاركته اهتماماته
مشاركة الطفل اهتماماته وتفاصيل يومه من أفضل طرق التربية، فعندما يشعر الطفل بوجودك بقوة في حياته يؤثر ذلك في تكوين شخصيته، وجعله إنسانا سويا اجتماعيا، محبا للحياة، كذلك ستكتسبين ثقته، مما يجعلك مطلعة أولا بأول على تفاصيل حياته، قادرة على التدخل في الوقت المناسب.
وتشير دكتورة عبلة إبراهيم، أستاذ التربية والعلاقات الأسرية، إلى أن هناك طرقًا عديدة تساعدك في التواصل بشكل جيد مع طفلك، ومتابعته والوجود في دائرة اهتماماته، والتي توضحها في السطور التالية.
عليكي مشاركة طفلك في كل أنشطته، والتواصل معه من خلالها.
من المهم أن تخصصى وقتا تشاركى طفلك لعبه، على أن تتركيه يدير هو دفة اللعب، ولتكونى دائما معه حينما يمارس ألعابه الرياضية، ولتشجعينه، ولكن تشجيعك لابد أن يكون بشكل فعلى، بمعنى أن يكون لديك معلومات كافية عن تفاصيل الرياضة التي يمارسها، أو الهواية سواء كانت موسيقى أو رسم أو غيرها، حتى يشعر بقيمة كلامك، ويجعلك داخل دائرة اهتمامه، ويحكى لك مخاوفه، أو إنجازاته.
التحدث مع أطفالك هو وسيلة رائعة للمزيد من التواصل وكسب ثقتهم، والحفاظ على خطوط الاتصال مفتوحة أمر مهم جدا.
وأخيرًا تنصح دكتورة عبلة بضرورة تخصيص مكان في منزلك لاستقبال أصدقاء أطفالك، ولتستمرى في ذلك حتى في مراهقتهم، لتكونى مطلعة دائمًا على تفاصيل حياتهم، لكن دون اقتحام، واجعلى المبادرة دائمًا تأتى من أبنائك في إشراكهم لك في حياتهم.