قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة من أهم الأمور في حياة المسلم، وهي الركن الثاني من أركان الإسلام، ولها منزلة كبيرة في الإسلام فيحاسب عليها المسلم يوم القيامة وفي القبر، وقد أوجب الله تعالى أداء الصلاة خمس مرات يوميًّا على جميع المسلمين.
وأضاف “عويضة ” في إجابته عن سؤال مضمونه ” كيف اعوض ما فاتني من صلوات لعدة سنوات ؟ “، أن أهم شيء لتعويض المسلم الفائت من صلاته هو ان يكون لديه نية صادقة للتعويض وأداء جميع الفرائض الفائتة، ثم للتسهيل على المسلم في هذه الأمور فنقول يستحب أن يصلي الصلاة الحاضر مع فرض من جنسها من الصلوات الفائتة.
وأوضح أمين الفتوى، أن أداء الصلوات الفائتة أحب وأعظم عند الله تبارك وتعالى من صلاة السنن، لأن الفروض الخمس المكتوبة على كل مسلم هي التي يحاسب عليها الله اولا، في دين في رقبة كل مسلم إلى يوم القيامة.