انتهى آخر استطلاع للرأي أعده مركز “Cevipof” التابع لمعهد الدراسات السياسية في باريس إلى أن لدى أغلبية الفرنسيين النية للذهاب والتصويت في الانتخابات الرئاسية التي ستجري جولتها الأولى في 23 أبريل 2017، بينما يبقى ما يقارب ربع الناخبين في حالة تردد حتى اليوم لجهة المرشح الذي سيختارونه.
وبينّت الدراسة التي شملت عينة بلغت 11 ألف شخص و601 شخص وأجريت يومي 16 و17 أبريل 2017، أن 72% أعلنوا نيتهم المشاركة في الانتخابات مسجلين بذلك زيادة بلغت 6 نقاط عن المسح الأخير الذي أجري نهاية مارس الفائت، بينما قال 28% من المشمولين في الدراسة إنهم سيمتنعون عن التصويت، وهي نسبة مشابهة لتلك التي شهدتها انتخابات عام 2002.