أعلن مسؤولون مكسيكيون أن صبيا يبلغ من العمر11 عاما، قتل معلمة وأصاب 6 آخرين داخل مدرسة بشمال المكسيك، مستعينا بمسدسين قبل أن ينتحر، وأشارالمسؤولون إلى أن الصبي ربما كان تحت تأثير ألعاب الفيديو العنيفة، بحسب ما تم نشره عبر شبكة “سي إن إن”، وقال رئيس بلدية توريون بشمال المكسيك، خورجي زيرمينو: “هي مأساة، من المحزن جدا جدا أن يأتي صبي يبلغ من العمر 11 عاما إلى المدرسة مسلحا بمسدسين”، وذلك بحسب وكالة سبوتنيك.
وأظهرت صور التقطت من مسرح الجريمة، شخصين يرقدان وسط بركة من الدماء وبينهما مسدس على الأرض، وقال حاكم ولاية كواهويلا، التي تقع بها مدينة توريون، ميغيل ريكيلم، في مؤتمر صحفي إن الصبي الذي توفيت والدته قبل عدة سنوات لم يكن يعاني من أي مشكلات في المدرسة، وأتم ريكيلم “كان سلوكه جيدا لكنه أبلغ عددا من زملائه بأن اليوم هو اليوم المنتظر، يمكن ملاحظة أن الصبي وقع تحت تأثير ألعاب الفيديو”.
يذكر أنه في نوفمبر الماضى، عثرت عائلة على ابنها المراهق ميتا في غرفته، نتيجة إصابته بسكتة دماغية، حيث كان الفتى التايلاندي بياوات هاريكون يبلغ من العمر 17 عاما، وعانى إدمان ألعاب الفيديو، إذ كان يمضي الليل كاملا وهو يلعب بشكل متواصل، مع تركيزه على ألعاب القتال والمعارك، وبعد ليلة من اللعب دون توقف، عثر والد المراهق على ابنه ملقى على الأرض، بعد أن سقط من كرسي المكتب الذي يحمل جهازالكمبيوتر، وكانت علب من “الأطعمة الجاهزة” تغطي طوالته، بالإضافة إلى مشروب غازي قرب قدمه، ليكتشف أن ابنه فارق الحياة بالفعل.