أخبار عالميةالسياسة والشارع المصريعاجل

ألمانيا تطالب بعقد اجتماع للسلام في الشرق الأوسط بمشاركة فرنسا ومصر والأردن

أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، في بيان صادر عنها اليوم الإثنين، أن حل الدولتين لا يزال هو الأمثل للفلسطينيين.

ألمانيا تدعم حل الدولتين

وأعربت الخارجية الألمانية في بيانها، عن استعدادها لتقديم الدعم لتفاهمات العقبة، مضيفة أنها ترغب في عقد اجتماع للسلام بالشرق الأوسط بمشاركة فرنسا ومصر والأردن.

وعقدت قمة العقبة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في الأردن، بمشاركة مصرية أمريكية، ثم جاءت قمة شرم الشيخ في شهر مارس الماضي لدعم التهدئة بينهما.

وقال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة إن اجتماع القمة الخماسي بشرم الشيخ والذي يضم كلا من مصر والأردن وأمريكا وفلسطين وإسرائيل يأتي استكمالا لاجتماع قمة العقبة للتهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بضغط مصري ودعم أمريكي بغض النظر عن محاولات إسرائيل التحايل وعدم تقديم تعهدات لكن في كافة الأحوال الاجتماع بالغ الأهمية لأنه ستبى عليه استحقاقات أمنية وليس سياسية بدعم مصري.

مخرجات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع

قمة شرم الشيخ، وأكد فى تصريح لـ”فيتو”: من المتوقع أن يؤدي هذا الاجتماع إلى مخرجات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع رغم أن إسرائيل لن تسلم للأمر بسهولة إلا أن الدعم الأمريكي وهو ما تعمل عليه مصر سيأتي بنتائج جيدة وسيتم تحميل إسرائيل أي تبعات تتعلق باقتحام المخيمات أو سياسة الاغتيالات التي تنتهجها خاصة وأنه تم اغتيال قيادي من حركة الجهاد مؤخرا.

عمليات المقاومة تقلق الحكومة الإسرائيلية

قمة شرم الشيخ، وتابع: حضور إسرائيل هذه اللقاءات أمر هام ليس للفلسطينيين فقط وإنما لإسرائيل نفسها خاصة وأن عمليات المقاومة تقلق الحكومة الإسرائيلية وتتسبب لها في مشكلات عديدة بالإضافة إلى الضغوط الامريكية.

قمة العقبة الخماسية

وعقدت القمة الخماسية في مدينة شرم الشيخ في شهر مارس الماضي، وقالت عنها وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها، إنها ستكون بمشاركة مسؤولين سياسيين وأمنيين رفيعي المستوى من مصر وفلسطين وإسرائيل والأردن والولايات المتحدة، في إطار الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق ودعم التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

أهداف القمة

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد أبوزيد إن اجتماع شرم الشيخ يأتي استكمالا للمناقشات التي شهدها اجتماع العقبة في 26 فبراير الماضي، بهدف دعم الحوار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للعمل على وقف الإجراءات الأحادية والتصعيد، وكسر حلقة العنف القائمة وتحقيق التهدئة، بما يُمهد لخلق مناخ ملائم يُسهم في استئناف عملية السلام.

وأشار إلى أن مشاركة الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة في الاجتماع يأتي في إطار السعي نحو وضع آليات لمتابعة وتفعيل ما يتوافق عليه المشاركون في تلك الاجتماعات.

زر الذهاب إلى الأعلى