أعلنت السلطات الألمانية، عن حل وحدة الشرطة التكتيكية فى مدينة فرانكفورت، عقب تحقيق فى مشاركة بعض أعضائها فى مجموعة دردشة تم فيها تبادل “رسائل يمينية متطرفة“، وجاء قرار حكومة ولاية هيسن غداة تفتيش منازل وأماكن عمل ستة ضباط من الوحدة، بحسب “روسيا اليوم”.
وقال بيتر بوث، أعلى مسؤول أمنى فى ولاية هيسن، إن المسؤولين قرروا أن هناك حاجة “إلى بداية جوهرية جديدة مع ثقافة قيادة جديدة كليا” للقوات الخاصة التابعة للشرطة.
وأضاف أن العديد من الأعضاء لم يرتكبوا أى خطأ، وسوف يستأنفون دورهم فى وحدة جديدة، لكن “هذه الخطوة الواضحة كانت ضرورية“.
وكان الادعاء العام فى فرانكفورت قال، إن تحقيقا يجرى مع ضابط شرطة يبلغ من العمر 38 عاما للاشتباه فى حيازته صور إساءة معاملة الأطفال وقيامه بنشرها، ما أدى إلى اكتشاف مجموعات الدردشة المشبوهة.
وأضاف الادعاء أن 19 ضابطا فى الشرطة تتراوح أعمارهم بين 29 و54 عاما يشتبه فى قيامهم بتبادل رسائل تضمنت صورا نازية، وهو أمر محظور بموجب القانون الألماني.