يبدو أن الساعات المقبلة ستشهد تطورات خطيرة إزاء الشبهات التي تحدث عنها رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر حول آلية التصويت المبكر عبر البريد في انتخابات الرئاسة الأمريكية ، فبعد تداول صور تكشف وجود خروقات فاضحة في ورقة اقتراع لشخص متوفى منذ 36 عامًا، وقام بالانتخاب، كشف فيديو جديد تم تداوله على نطاق واسع لأحد الأشخاص يقوم بملئ ورقة الاقتراع لسيدة متوفية تمهيدا للادلاء بصوتها عبر البريد.
ويظهر الفيديو نجاح أحد الأشخاص في الحصول على بيانات سيدة تدعى “دونا بريدجز” حيث ولدت في العام 1901 بولاية ميتشجان ، وإذا افترضنا أن هذه السيدة لا تزال على قيد الحياة فمن المفترض أن عمرها تجاوز الـ 119 عاما، وهو ما يبدو منطقيا شبه مستحيل.
الأمر نفسه ينطبق على فيديو آخر يظهر فيه أحد الأشخاص يقوم بملئ ورقة اقتراع اليكترونية للتصويت في الانتخابات لشخص يدعى “جون أيكن” من مواليد العام 1900 بولاية ميتشجان ، حيث من المفترض أن يكون بلغ من العمر 120 عاما. أي أنه يعتبر في عداد الوفيات.
كما يظهر فيديو ثالث لشخص يدعى “ويليام برادلي” من مواليد 1902 بمدينة ديترويت في ميتشجان أيضا، أثناء ملئ ورقة الاقتراع الالكترونية.
كم الفيديوهات التى تبرهن وجود خروقات غير مسبوقة في أكبر ديمقراطيات العالم، تجعل الولايات المتحدة تسير نحو مستقبل محفوف بالمخاطر، لا سيما أن الكرة الأرضية في انتظار إعلان الفائز في الانتخابات الأمريكية، الأمر الذى يؤثر بالسلب على جميع الأسواق العالمية نتيجة ضبابية المشهد برمته ما يجعلنا نرحب بالولايات المتحدة الأمريكية في “نادى دول العالم الثالث” عضوا جديدا.