أكدت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية، انتهاء وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» من المرحلة الثالثة والأخيرة لاختبار أخطر سلاح نووي في العالم والذي يعرف باسم «بي 61 مود».
وأوضحت المجلة أن ذلك السلاح يتمثل في طائرات حربية تقذف قنابل نووية حرارية بدقة عالية باستخدام ما يسمى بنظام «التوجه الذاتي»، وهو ما يؤمن أداء أفضل للسلاح بشكل عام، مقارنة بالقنابل النووية الأمريكية السابقة.
ونقلت المجلة عن مادلين كريدون نائب مدير الإدارة الوطنية للأمن النووي، تأكيدها أن إكمال هذا الاختبار يقدم دليلا على التزامهم المستمر لحماية أمن الأمة والحلفاء والشركاء.
وأضافت أن سلاح الجو الأمريكي وإدارة الأمن النووي أنهيا اختبار الطيران الأخير على السلاح الجديد في 20 أكتوبر 2015، وأثبت أداء ناجحا في بيئة واقعية.
وحسب المجلة الأمريكية فإن «بي 61» هي قنبلة ذات عائد متغير، وهي مصممة للنقل بواسطة الطائرات عالية السرعة إلى حد الطائرات الأسرع من الصوت، ويبلغ طولها 3.58 أمتار ويبلغ قطرها 33 سم ووزنها الأساسي نحو 700 رطل.