سلط موقع “إن بي سي ميامي” الأمريكى، الضوء على الأمريكيين على متن الباخرة النيلية فى مصر، والتى احتجز كل ما كان على متنها عند اكتشاف إصابات بفيروس كورونا، لمدة 14 يوما، ونقل عن إيمي خامسيان، الأمريكية من ولاية ميامي قولها، إن المسئولين عن الباخرة يبذلون قصارى جهدهم لرعايتهم أثناء العزل.
وتحدث إيمى مع قناة NBC 6 عبر الهاتف، واصفةً الأحداث بالباخرة، وقالت إن اثنان من جنوب فلوريدا يجب عليهما البقاء فى الباخرة لمدة أسبوعين تقريبًا.
وقال خميسيان خلال المقابلة “أفراد الطاقم الذين يحاولون الاعتناء بنا لا يدخلون المقصورة، ونقوم بتنظيف المقصورة الخاصة بنا، من وقت لآخر، يمكننا أن نصعد إلى السطح”.
وذكرت ميامي هيرالد، أن اختبارات الثلاثي من جنوب فلوريدا – إيمى وجريسيل بارودي وخافيير بارودي – جاءت جميها سلبية لفيروس كورونا، ولكن يجب أن تبقى الباخرة في الحجر الصحي مع 171 شخصًا آخرين على متنها بعد نتيجة 33 شخصًا الإيجابية للفيروس.
وقالت “يحضرون الطعام ويضعونه خارج الغرفة، إنهم يبذلون قصارى جهدهم بأمانة مع التسهيلات المتوفرة لديهم.
وبحسب ما ورد اعتقد المسؤولون الصحيون، أن 11 شخصًا من أفراد الطاقم أظهروا نتائج إيجابية في نهاية هذا الأسبوع، لكن تلك الاختبارات جاءت سلبية بعد اختبارات تالية.
وقال إيمى عندما سئل المذيّع جوني آرتشر عما قيل لهما: “كابتن الباخرة لا يخاطبنا مباشرة، ونحصل على معلوماتنا مع دليلنا من شركة السفر”.
وقالت إيمي إنه تم جلب الأطباء والطواقم الطبية من القاهرة بمصر لإجراء اختبارات الطاقم والركاب ، مضيفًة أنه سيتم اختبارهم مرة أخرى للتأكد من عدم إيجابية إصابتهم بالفيروس.
وقالت إيمي للمذيعة شيلي مونيز عندما سألتها عن رحلتها الرئيسية والتي كانت مقررة لمدة 12 يومًا “من الصعب ألا نقدر الموقف في وضع مثل وضعنا. ولكن من الصعب أيضًا الشعور بعدم الإحباط بعد أن فقدنا أيام الإجازة”.
وقالت إيمى إنها لم تُبلغ حتى صباح يوم الاثنين بالموعد الذي ستتمكن فيه من العودة إلى ميامي بمجرد رفع الحجر الصحي.