أثار قرار صادر عن الحاكم العسكري ورئيس أركان الجيش الليبى، عبدالرازق الناظوري، بمنع سفر الليبيات دون سن الستين بدون محرم، جدلا واسعا في البلاد.
واعتبر المركز الليبي للإعلام وحرية التعبير قرار منع سفر المرأة دون محرم الصادر عن الحاكم العسكري انتهاكًا واضحًا وصريحًا، لحقوق الإنسان وحقوق المرأة الليبية.
وقال المركز في بيان صدر، اليوم الأحد، إن “هذا القرار يلحق الضرر بشريحة كبيرة من أبناء الوطن، فضلًا عن كونه تقييدًا لحرية الحركة لشريحة واسعة من الليبيات اللواتي يقمن بإعالة أبنائهن”.
ودعا المركز الناظوري إلى إعادة النظر في القرار وإصدار التشريعات والقرارات اللازمة بالخصوص.
وشرع مطار الأبرق الدولي شرق ليبيا في تنفيذ قرار الحاكم العسكري للمنطقة الشرقية، ومنع النساء الليبيات من السفر بمفردهن دون محرم شرعي عبر المطار، تجنبا للسلبيات التي ظهرت نتيجة سفرهن كما أشار نص القرار.
في ذات السياق قال مصدر ليبي تحفظ على ذكر اسمه إن القرار تم اتخاذه بعد نشر عدة حوادث اخلاقية تورطت فيها بعض الليبيات في مصر ودول عربية أخرى، وأن القرار جاء لحماية النساء وليس بهدف قمعهن كما يزعم المنتقدون للقرار، في ظل استقطاب بعضهن عبر التنظيمات الإرهابية والأعمال المنافية للآداب.