أعربت الفنانة اميرة فتحى، عن استيائها بعد تعرضها للتحرش اللفظى والتنمر من بعض النساء خلال بعض التعليقات على إحدى الجروبات الخاصة بالسيدات على “فيس بوك”، قائلة: رأيت ألفاظ سيئة للغاية من النساء وكلام في منتهى قلة الأدب على صورة نشرتها مع مدربى الخاص داخل الجيم بسبب ظهور جزء من جسدى دون إرادتي.
وروت أميرة فتحى قصة تعرضها للتحرش من النساء في تصريح خاص لـ “اليوم السابع”، قائلة: أنا بروح الجيم عادى زى كل أصدقائى وأتصور صورة مع مدربى الخاص ولكن بسبب العرض الناتج عن جهد التمارين الرياضية، في جزء ظهر من جسدى غصب عنى”.
وأصافت، أحد أصدقائى بمباحث الإنترنت أخبرنى بوجود الصورة في إحدى الجروبات الخاصة بالنساء، ووجدت تعليقات في منتهى القذارة وكلام في منتهى القباحة، ولو الرجالة شافوا الكلام ده هيعرفوا انهم غلابة جنبهم، ولكن أصدقائى أكدوا لى أن الجروب ده هيتقفل قريب لأن كل محتواه قذرة جدا، وللأسف أخبروني بوجود صديقة لى أدمن هذا الجروب وهى زوجة مخرج لكن مش حابة أقول أسماء أي أشخاص.
وتابعت، لما لقيت كل الفنانين والناس بتتكلم عن ظاهرة التحرش، فحبيت أعرفهم أن التحرش مش بس من الرجالة ولكن في تحرش من الستات كمان وكتير جدا على فكرة، وبيقولوا كلام فظيع مقدرش أقوله أنا حتى، وأنا معنديش مشكلة أن حد ينتقدنى بس يكون بأدب، لكن على رأى ناس كتيرة أنا لو لبست خيمة هيقولوا كلام قبيح برده.
وأشارت إلى أن لم تقدم بلاغ هذه المرة لمباحث الإنترنت ولكنها لن تتهاون في المرات القادمة في حقها وستقوم بعمل “شوت سكرين” والابلاغ عن هؤلاء الأشخاص، خاصة بعد القانون الذى أصدر رئيس مجلس الوزراء اللى بشكره عليه لأنه هيعلم الناس اللى مش كويسة الأدب.
وعن ظاهرة التنمر قالت: بقت ظاهرة قوية وبالذات على الفنانين والقانون اللى أصدره رئيس مجلس الوزراء معمول نصرة لينا احنا، والفضل يرجع للفنان شريف منير بعد ربنا سبحانه وتعالى، لانه هو كان السبب في التفكير في قانون يحمى الناس من التنمر من ناس مرضى ناسيين أن فيه ربنا.
وأستكملت: زملائي لما بيروحوا آى مهرجان، انا بشوف كمية قلة أدب لا تحصى، بالرغم ان الملابس حرية شخصية وانت من حقك تقول أن الفستان حلو أو وحش من غير ما تقل أدبك، وكلنا عارفين أن الموضوع مش باللبس والحجاب أو من غير الحجاب ولا بالديانة ولا باللون، ولكن بالتربية والأخلاق اللى اتربينا عليها.
وأختتم حديثها: بالرغم أن الفيس بوك في حاجات حلوة بأنى ممكن اتواصل مع أصدقائى من أيام الدراسة أو أكلم شخص في دولة تانية، لكن كان سبب في وجود أشخاص قاعدة ورا شاشة ومش شايفينهم بقى ليهم كلمة وبيقلوا أدبهم براحتهم، ولكن القانون اللى أصدره رئيس الوزراء هيربى ناس كتير أهلها معرفتش تربيهم وأكيد هيغير في الناس الجبانة اللى أصلا هتخاف تقول حاجة بعد كده من خلف الشاشة.