قال أمیر الكويت الشیخ نواف الأحمد الجابر الصباح، “إن الكویت أمانة في أعناقنا، ولن نسمح لكائن من كان أن یزعزع أمنھا واستقرارھا، من خلال نشر دعوات مغرضة ھدفھا المس بوحدتنا الوطنیة، التي ھي المصدر والسبیل الذي اتخذه الأجداد والآباء، وسطروا به أروع التضحیات للحفاظ على ھذا الكیان الغالي”.
وأكد أمير الكويت – خلال كلمته بمناسبة العشر الأواخر من رمضان، وفقا لوكالة الأنباء الكويتية “كونا”، أن التعاون بین سلطات ومؤسسات الدولة ھو الأساس لأي عمل وطني ناجح، تحقیقا للتطلعات التنمویة التي ینشدھا أبناء الشعب الأوفیاء، مبتعدین عن أجواء الاحتقان والتوتر، ملتزمین بالحوار الھادئ دون تجریح أو اتھام لتفویت الفرصة على المتربصین للنیل من الثوابت الوطنیة، وأن الجميع مطالبون بالوقوف في وجه الإشاعات التي تبث في منصات التواصل الاجتماعي وتحري الدقة لمعرفة الحقیقة كاملة.
وأشار إلى أن الكويت عاشت طوال أكثر من عام ظروفا استثنائیة استدعت الحیطة والحذر جراء تفشي وباء كورونا، الذي اجتاح العالم وأثر على كافة الأصعدة، ما یتطلب المزید من التفھم والصبر في التعامل مع تداعیات تلك الجائحة، داعیا الجمیع إلى ضرورة الالتزام بالاحترازات الصحیة.
وأشاد أمير الكويت، بالعاملین في الصفوف الأمامية والمتطوعون في كافة القطاعات من المواطنین والمقیمین، الذين حملوا على كاھلھم مھمة التصدي لوباء كورونا في البلاد، معرضین أنفسھم وحیاتھم للخطر، متخذین أفضل الإجراءات الوقائیة والعلاجیة من منظمة الصحة العالمیة لمجابھة ھذا الفیروس الفتاك.