تبرعت أم الشهيد الفلسطيني محمد محاميد كيوان بأعضاء من جسد ابنها لمنحهم لستة أشخاص في عدد من المستشفيات، فيما كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن أعضاء الشهيد تم منحها لمرضى إسرائيليين.
رصاصة في الرأس
وأصيب محمد محاميد (17 عاما) برصاصة في رأسه خلال مظاهرات الأسبوع الماضي في أم الفحم. وعلى الرغم من جهود الأطباء في مستشفى رمبام في حيفا إلا أنه فارق الحياة.
وتم زرع أعضاء محمد في نهاية الأسبوع لستة مرضى كالتالي:
قلبه منح لشخص عمره 37 سنة بمستشفى شيبا
ورئته لامرأة عمرها 66 بمستشفى شيبا
أنقذ كبده رجل عمره 69 سنة بمستشفى بيلنسون
وأنقذ طفل عمره 15 شهر بمستشفى
وأنقذت كلية بنت 16 سنة بمستشفى رامبا
والكلية الثانية انقذت بنت 35 سنة بمستشفى ايخيلوف
ونقلت صحيفة “يديعوت عن عم الشهيد الدكتور رائد محاميد والذي رافق الأهل طيلة اسبوع محاولات انقاذ حياته قوله: “نحن عائلة تؤمن بالانسانية والحياة المشتركة وقررنا التبرع لانقاذ حياة الناس، وسنلاحق رجال الشرطة قتلة ابننا قانونيا”.
وشارك الآلاف من أبناء مدينة أم الفحم في أراضي 48، في تشييع جثمان الشهيد محمد محمود كيوان (17 عاما)، الذي استشهد برصاص الاحتلال في 12 من مايو.
جرائم العنصرية
والشهيد كيوان أحد ضحايا جرائم التحريض والعنصرية التي تمارسها المؤسسة الإسرائيلية، واستشهد برصاص الشرطة قرب مفترق مستوطنة “ميعامي”، خلال اعتداءات الشرطة على الاحتجاجات التي انطلقت في الداخل الفلسطيني نصرة للقدس وغزة.
وكان الناطق باسم “سرايا القدس” التابعة لحركة “الجهاد الإسلامي”، أبو حمزة أكد أنهم و”فصائل المقاومة أفشلوا كل محاولات إسرائيل لفصل القدس والضفة والداخل عن ميدان المقاومة”.
وأجري وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي مباحثات مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الأحد، لبحث جهود البلدين للتصدي لـ الانتهاكات الإسرائيلية في القدس.
الخارجية الأردنية
وبحسب ما ذكره الحساب الرسمي لوزارة الخارجية الأردنية على تويتر فإن اللقاء جاء في سياق متابعة الجهود والتنسيق المستمرين بين المملكة وفلسطين لمواجهة الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية غير الشرعية على القدس ومقدساتها وباقي الأراضي المحتلة.