اتهمت النجمتان جوينيث بالترو وأنجلينا جولي المنتج الأمريكي، هارفي وينشتاين، البالغ من العمر 65 عاما، بالتحرش الجنسي، وفق صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية. ونقلت الصحيفة الأمريكية، عن “بالترو” قولها إن المنتج دعاها إلى غرفته في الفندق خلال مشاركتها في فيلم “إيما”، وذلك حين كانت تبلغ من العمر 22 عاما فقط، مضيفة أن المنتج عانقها واقترح أن يذهبا إلى غرفته وكانت صغيرة ومرتعبة. بينما قالت أنجلينا جولي في رسالة إلى الصحيفة إن “وينشتاين” أقدم على محاولة التقرب منها في أحد الفنادق مطلع عام 1990، وقد صدته، مضيفة “كان لي تجربة سيئة مع هارفي وينشتاين في شبابي، ونتيجة لذلك، اخترت عدم العمل معه مرة أخرى وحذرت الأخريات من ذلك”. وتابعت جولي بالقول إن “هذا السلوك تجاه المرأة في أي مجال، وأي بلد غير مقبول”. وبدوره علق الممثل والكاتب الأمريكي بن أفليك على هذه التصريحات قائلا: “أنا حزين بسبب عملي مع رجل قام باستخدام وظيفته لتخويف العديد من النساء والتسبب في مضايقات جنسية لهم على مدى عقود”.
وأضاف أفليك “هذا أمر غير مقبول تماما، وأجد نفسي أتساءل ماذا يمكنني القيام به للتأكد من أن هذه الأمور الشائنة لا تحدث للآخرين، نحن بحاجة لفعل ما هو أفضل لحماية الصديقات وزملاء العمل، ويجب إدانة هذا النوع من السلوك”. وعلى ما يبدو أن واقعتي أنجلينا جولي وجوينيث بالترو، ليستا الوحيدتين لوينشتاين، حيث أعلنت زوجة آرفي أنها تركته، بسبب سلوكه الذي “لا يغتفر” -على حد قولها- وسط تصاعد عدد ادعاءات التحرش الجنسي ضد وينشتاين. وقالت جورجينا تشابمان، مصممة الأزياء البريطانية، إنها “تشعر بالحزن والأسى إزاء جميع النساء اللواتي عانين من آلام نفسية بسبب زوجها”. يذكر أنه في نفس المقال الذي نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، قالت خمس نساء أخريات إنهن تعرضن للتحرش الجنسي على يد وينشتاين، إلا أنه نفى جميع هذه الادعاءات، قائلا إن “جميع علاقاته الجنسية تمت برضا النساء”.