ذكرت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل في مقابلة مع مجموعة RND الإعلامية، أن استقالتها قد تكون أحد أسباب تصعيد الصراع في أوكرانيا، حسبما نقلت وكالة “روسيا اليوم”.
المستشارة الألمانية السابقة
وقالت أنجيلا ميركل في تصريحاتها: “من الممكن أن رحيلي ساهم في ذلك، مثل الانتخابات في فرنسا، أو انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، أو الجمود في تنفيذ اتفاقية مينسك”.
وكانت المستشارة الألمانية السابقة قد أدانت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.. وعلى حد قولها لا يوجد مبرر لهذا الانتهاك الفاضح للقانون الدولي.
وأعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن تأييدها لتعزيز الردع العسكري في مواجهة روسيا.
ميركل
وقالت ميركل عن الردع العسكري: “هي اللغة الوحيدة التي يفهمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.
ونفت ميركل مسؤوليتها عن رفض الاستثمار في تجهيز الجيش الألماني وحملتها بشكل غير مباشر للحزب الاشتراكي الديمقراطي للمستشار الحالي أولاف شولتس، الحزب الذي كان ضمن تحالف ميركل المسيحي في الحكومة السابقة.
وقالت ميركل: “أنا الآن سعيدة للغاية لأننا قررنا أخيرًا بعد أن أصبح لدى العالم كله طائرات دون مسلحة، أن نشتري بعضها أيضًا. لم أكن سبب الفشل في وجود أشياء معينة أخرى، كان هناك صراع شديد للغاية للاستثمار في الردع العسكري”.
وكانت صحيفة “لا نزيوني” الإيطالية قد نشرت صورا تظهر ميركل (67 عامًا)، في فلورنسا بإقليم توسكانا برفقة صديقتها المقربة والمنتمية معها للحزب المسيحي الديمقراطي، أنيته شافان.
