وأضاف جوتيريش أن الإيبولا والسارس وزيكا. فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز و حمى غرب النيل والآن كوفيد- 19 هذه الأمراض تشترك في شيء واحد وهي انها تنتقل من الحيوانات إلى البشر.
وأوضح جوتيريش ” هناك العديد من الأسباب التي تجعل الأمراض الحيوانية المنشأ أكثر انتشارًا لافتا الى ان فقدان البيئة الطبيعية وتكثيف الزراعة واستغلال الحياة البرية بما في ذلك الاتجار غير المشروع بها يخفض الحواجز بين العالم البشري والحيواني مما يجعل من السهل على الجراثيم الانتقال من الأنواع الأخرى إلينا.
وأشار جوتيريش أنه لمنع تفشي المرض في المستقبل ، تحتاج البلدان إلى الحفاظ على البيئة البرية ، وتعزيز الزراعة المستدامة ، وتعزيز معايير سلامة الأغذية ، ومراقبة وتنظيم أسواق الأغذية ، والاستثمار في التكنولوجيا لتحديد المخاطر ، وكبح التجارة غير المشروعة في الحياة البرية.
وأخيرًا ، يجب اعتماد إطار طموح جديد لحماية التنوع البيولوجي المستدام واستخدامه على مستوى العالم ، مع أهداف ووسائل واضحة للتنفيذ لافتا إلي أن هذه هي الطريقة التي يمكننا من خلالها الحفاظ على سلامة الناس وحماية الاقتصاد العالمي.