أدى العشرات من أهالي الإسكندرية وأعضاء نادي روتارى، اليوم الأحد، صلاة الجنازة على جثمان نادية صبور، ضمن ضحايا حريق جرار قطار رمسيس الذي اندلع أول أمس الأربعاء، من مسجد القائد إبراهيم وسط الإسكندرية، انتظارا لتشييع الجثمان بمقابر العائلة ببرج العرب غرب المحافظة.
وخيمت حالة من الحزن والبكاء على أسرة وأصدقاء ضحية الجرار، وسط تواجد لمعارف وأعضاء النادي، مرددين الأدعية وقراءة القرآن الكريم، بمحيط المسجد.
يذكر أن التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة العامة في حادث حريق محطة مصر، أكدت أن الجرار المتسبب في الحادث، مهمته سحب القطارات عقب نهاية رحلتها ووصولها إلى رمسيس، لصيانتها وإعادتها إلى وحدتها.
وكان جرار قطار انطلق من ورش الشرابية، بدون سائق واصطدم في رصيف رقم 6 بمحطة رمسيس، مما أدى إلى تفجير تانك السولار، واندلاع حريق هائل، أدى إلى وفاة 22 مواطنا وإصابة 41 آخرين.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمحاسبة المتسببين بحادث محطة مصر ورعاية المصابين، متوجهًا بخالص التعازي لأسر الضحايا والمصابين، فيما خصصت وزارة التضامن الاجتماعي 80 ألف جنيه لأسر الضحايا وحالات العجز الكلي، و25 ألف جنيه للمصابين، مكلفة مديرية القاهرة ولجان الإغاثة المركزية بالوزارة؛ بالانتهاء من إجراء الأبحاث الاجتماعية للمصابين وأسر ضحايا الحادث.