محليات
أهالي الإسكندرية يرفضون الأرز الهندي.. والتموين: «مبيعرفوش يطبخوه»
قاطع أهالي الإسكندرية سلعة الأرز الهندي، التي تصرفها وزارة التموين ضمن الحصة التموينية للمواطنين، وقال رئيس شعبة البقالين بالغرفة التجارية في الإسكندرية مصطفى الضو إن نسبة المقاطعة لتلك السلعة وصلت إلى 100%.
بسبب واصفين إياه بـ"الرديء"،
واشتكى المواطنون من رداءة هذا النوع من الأرز، والذي يتم صرفه للمرة الأولى ضمن المقررات التموينية، إذ قال صفاء متولي، ربة منزل لـ"التحرير": "نوعيته سيئة ومكسَر، وبيكون معجن عند طهيه وبيطلع في النهاية مذاقه سيئ"، مشيرة إلى أنه لا يصلح طعاما للحيوانات، على حد تعبيرها.
وأضاف مصطفى الضو، رئيس شعبة البقالين بالغرفة التجارية بالإسكندرية، أنه لا يوجد أي إقبال على شراء الأرز الهندي من جانب المواطنين، ووصلت النسبة الصرف صفر تقريبا بسبب ردائه، رغم سعره المنخفض نسبيا 6 جنيهات ونصف للكيلوجرام.
وأوضح الضو في تصريح لـ"التحرير" أن طريقة الطهي الخاصة بالأرز المصري مختلفة تماما عن طريقة طهي مثيله المصري، وهي طريقة لا يعرفها الأهالي ولا كمية المياه التي يحتاجها، ولذلك لا يخرج بشكل جيد.
وأشار إلى أن البدالين يضطرون لأخذ هذا النوع من شركة الجملة لكنهم لا يستطيعون بيعه للمواطنين إجبارا.
وفي نفس السياق قال مبارك عبدالرحمن وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالإسكندرية إن هناك نوعين من الأرز متوفرين بالمجمعات الاستهلاكية ومنافذ بيع السلع التموينية بالمحافظة، وهما الأرز المصري ونوع آخر هندي، مشيرا إلى أن المواطنين يرفضون الإقبال على شراء النوع الأخير.
وأوضح عبدالرحمن لـ"التحرير" أن المواطن يرفض الإقبال على شراء الأرز الهندي نظرًا لاختلاف خصائصه وطريقة طهيه التي لا يجيدها، مشيرا إلى أن الأزر المصري عليه إقبال مقارنة بالأرز الهندي.