نفى عدد كبير من أهالي قرية عنك بمدينة إطسا بمحافظة الفيوم ، وجود حالات تسمم بين تلاميذ مدرسة عنك الابتدائية جراء تناول التطعيمات في المدرسة.
وأكد الأهالي أن ما تثيره مواقع الإخوان عن وجود حالات تسمم ووفيات بين تلاميذ المدرسة أمر غير صحيح على الإطلاق ، وما يرددونه عن ارتفاع حالات التسمم إلى 150 تلميذ كلام عار تماما من الصحة.
وقال مصطفى محمود أحد الأهالي أن ما حدث هو عبارة عن إغماءات للتلاميذ دون وجود حالات تسمم وأن ما أثير عن وجود حالات وفاة وتسمم كلام غير صحيح على الإطلاق.
وأشار مصطفى محمود إلى تحرك جميع أجهزة المحافظة من صحة وإسعاف وقيامهم بجميع الإجراءات المطلوبة لإسعاف حالات الإغماء، لافتا إلى أن أولياء الأمور من شدة خوفهم رددوا وجود حالات تسمم وهذا امر لم يكن دقيق.
وكشف محمود أن ما حدث هو قيام حملة تطعيمات لتلاميذ المدارس الابتدائية جابت اليوم مركز اطسا وأثناء قيامها بالتطعيم بمدرسة عنك الابتدائية ظهرت بعض حالات إغماء بين التلاميذ وتم نقلهم إلى مستشفى إطسا المركزي وعمل الاسعافات اللازمة لهم.
وأكد محمود أن معظم التلاميذ تم علاجهم وخروجهم من المستشفيات وأن ما أثيره عن وفاة 25 تلميذ غير صحيح .
من جانبه قال الدكتور مروان صبحي وكيل وزارة الصحة بمحافظة الفيوم أن ما حدث هو حالة من الإيحاء النفسي بين الطالبات حيث أن الحملة تعمل منذ أسبوع واليوم كانت تعمل ب72 مدرسة وتعطي نفس الجرعات ولكن أثناء تواجد الحملة بمدرسة عنك الابتدائية أصيبت إحدى الطالبات بحالة نفسية خوفا من الحقن بالتطعيم فأغمي عليها ووصل الإيحاء النفسي إلى عدد آخر من الطالبات وأصبن بحالة الاغماء ذاتها وهي حالة نفسية وتم أخذ عينات من التطعيم وتأكدنا من صلاحيته، كما تم عمل التحاليل اللازمة للطالبات وتأكدنا أن جميعهن بخير والحالة خوف من التطعيم بالحقن ليس أكثر من ذلك.
قال الدكتور جمال سامي محافظ الفيوم أن جميع الطلاب الذين اصيبوا بحالات اغماءات بمدارس اطسا اليوم بخير وحالتهم مستقرة وأنهم غادروا المستشفى ولم يتبقى سوي 10 تلاميذ سيغادرون بعد نصف ساعة
وأكد محافظ الفيوم انه قام بنفسه بتوقيع الكشف الطبي علي التلاميذ المصابين بحالات الاغماء خاصة انه طبيب أطفال وتأكد من سلامة حالتهم وأن جميعهم بخير وما حدث هو ايحاء نفسي بسبب ما تردد عن اصابة زملائهم بالإغماء من التطعيمات
ولفت الدكتور جمال سامي الي ان التطعيمات ليس بها اي مشكلة وصالحة تماما وان ما حدث هو انتشار للشائعات حول وجود حالات وفاة ووجود حالات تسمم وصرف تعويضات للمتضررين مما جعل اهالي تلاميذ تناولوا الجرعة من 3 أيام يحضرون بأبنائهم للمستشفى ويسجلون اسمائهم ضمن حالات الاغماءات
وأكد محافظ الفيوم ان ما حدث كان الهدف منه اثارة الفتن والبلبلة ولكن تم التعامل مع الموقف بسرعة واطمئن الأهالي وشرحنا لهم الموقف النفسي وان هذا ايحاء نفسي اصيب به التلاميذ واطمئنوا وغادروا المستشفى.