تجمهر عدد من أهالي منطقة باكوس شرق الإسكندرية، منذ قليل، أمام مسجد وحضانة نور الإسلام بعد تردد أنباء عن غلق الحضانة والمسجد ووقف الجمعية التي تديرهما والتي يسيطر عليها القيادي السلفي أحمد حطيبة.
ورفض الأهالي غلق المسجد والحضانة تمهيدا للهدم، وعودة الأرض للسكك الحديدية، مؤكدين أن هناك عشرات المباني مقامة على حرم السكك الحديدية ولم يقم أحد بهدمها.
وأضاف الأهالي أن هناك حملة منظمة بدأت منذ فترة ضد القيادي السلفي الشيخ أحمد حطيبة بسبب التفاف الأهالي حوله ودعم الجمعية التي تخدم المئات من الفقراء.
من جانبه، قال الدكتور عبد الرحمن نصار، وكيل مديرية أوقاف الإسكندرية، إنه لم يتم إخطار الأوقاف بأي إجراءات بشأن هدم أو إيقاف عمل المسجد، لافتا إلى أن الأرض المقام عليها المسجد ودوران لجمعية هي أرض مستأجرة من السكك الحديدية منذ سنوات طويلة، ولكن حتى الآن لم تخاطبنا الهيئة بشأن المسجد.