يعاني أكثر من 50 ألف نسمة من أهالي قرية (النسايمة) التابعة لمركز المنزلة – دقهلية، من تعنت وتحدي مدير إدارة شبكة مياه المنزلة، وتجاهله انقطاع المياه عن منازلهم لأكثر من 5 أشهر، وسط تجاهل المسئولين وتعنت الإدارة ورد مديرها على الأهالي: (خلى السيسي يسقيكم).
وقال صابر صابر نويصر، أحد أهالي القرية: «تقدمنا بالعديد من الشكاوى لرئيس القطاع ووعدنا بحل المشكلة لكن دون جدوى، وبعد تجمهر المواطنين بدأت المياه تأتي ليلا وتنقطع طوال النهار، واستمر هذا الوضع لمدة أسبوع، ثم انقطعت المياه نهائيًا ورجعنا للمرار تاني».
وأضاف أن شبكة مياه المنزلة اأرسلت مقطورة “محملة بالمياه”، على أن يحصل كل منزل على جركنين في فصل الصيف، مطالبًا بنقل مدير شبكة المنزلة وتعيين مدير جديد من خارج المنزلة ليكون منصفًا.
كما استنكر نعيم أبو خضير، أحد الأهالي، غلق خط 7 بار الخاص بمحطة النسايمة والمزودة بموتورين قوتي (40 و50 وات).
وتابع: «المسئولون ومنهم رئيس محطة المنزلة حرمونا من المياه ودعموا مركز المنزلة محل إقامة مدير المحطة، وتاجروا بمياه النسايمة».
واتهم محمد صبح أحد أهالي «النسايمة»، (هانى السلاموني)، مدير محطة مياه المنزلة، بالوقوف وراء حرمانهم من المياه، مشيرًا إلى أن الأهالي لجئوا للاستحمام في مياه الترع.
وأضاف: «مدير محطة مياه النسايمة كل ما نطالبه بحل مشكلة المياه يرد ويقول: خلي السيسي يسقيكم».
كما أوضح أسامة جلال شيخ صيادين النسايمة، أن كمية المياه المخصصة للقرية وتوابعها لا تصل إليها وتحديدًا منطقة ميناء الصيد بالنسايمة، مستنكرًا رد مدير المحطة على الأهالي: «خلي السيسي يسقيكم».
وطالب بنقل مدير المحطة وتعيين آخر يكون من خارج مركز المنزلة ليكون هناك عدالة توزيع بين المركز الأم محل إقامة مدير الشبكة المذكورة وبين التوابع وهي القرى المحرومة من أبسط حقوقها.
وتظاهرت سيدات القرية تنديدًا بقطع المياه بالقرية، مرددين هتافات «عايزين ميه»، موضحين أن المياه مقطوعة من القرية منذ شهور رغم دفعهم الفواتير.
وتابعن: «الحكومة سيبانا عايشين على مياه الصرف الصحى ونقطع مئات الأمتار للحصول على جركن مياه.. اللي بيحصل لينا دا ميرضيش ربنا».
