سلطت صحيفة “الأوبزرفر” البريطانية، الضوء على حادث إطلاق النار فى معبد يهودى بولاية بنسلفانيا الأمريكية وأسفر عن مقتل 11 شخصا، وقالت إن هذا الهجوم يتزامن مع موجة من العنف اليمينى فى أنحاء البلاد تغذيها نظريات المؤامرة، معتبرة أنه جزء من تاريخ طويل من الإرهاب المتعصب الأبيض الذى يستهدف الجاليات اليهودية الأمريكية.
وقالت شرطة نيويورك، إنها ستنشر قوات لحماية أماكن العبادة فى المدينة كإجراء احترازى بعد واقعة إطلاق نار خارج معبد يهودى فى مدينة بيتسبرج.
وجاء مقتل 11 شخصا وإصابة ستة آخرين، على يد روبرت باورز 46 عاما، بعد يوم من إلقاء القبض على سيزار سايوك 56 عاما، بسبب حملة طرود مفخخة أرسلت بالبريد إلى منازل مسئولين وليبراليين بما فيهم الرئيس السابق، باراك أوباما، ووزيرة الخارجية السابقة، هيلارى كلينتون، والملياردير اليهودى جورج سوروس.
وكان مرتكب هجوم المعبد اليهودى شن فى آخر منشور على وسائل الإعلام الاجتماعية هجوما على منظمة HIAS ، وهى جمعية خيرية تديرها يهودية، واتهمها بالعمل على “جلب المحتلين الذين يقتلون شعبنا”.
واعتبرت “الأوبزرفر” أن هذا الاعتقاد يتماشى مع روايات الفوقيين البيض والتى ينص جزء منها على أن اليهود يديرون عملية “الاستبدال الديموجرافى” للبيض من خلال الهجرة.