ذكرت وسائل إعلام يونانية، اليوم الجمعة، ردة فعل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بعد إعلان نظيره التركي رجب طيب أردوغان تحويل متحف آيا صوفيا إلى مسجد.
وذكرت وكالة أنباء (ANA-MPA) اليونانية أن ترامب شعر بالاستياء من قرار أردوغان، مشيرة إلى أن هذا الموقف جاء على لسان ترامب أثناء استقباله أمس الخميس رئيس أساقفة أمريكا في بطريركية القسطنطينية الأرثوذكسية المسكونية، إلبيدوفوروس، في البيت الأبيض.
وأوضحت الوكالة أن ترامب اجتمع بالأساقفة لمدة 30 دقيقة، موضحة أن الرئيس كان “منزعجًا جدًا” وأعرب عن قلقه إزاء مسألة حماية حقوق الإنسان، وخاصة الحريات الدينية للأقليات في تركيا.
وأضافت أن ترامب أعرب خلال اللقاء عن دعمه وتأييده الثابت لبطريركية القسطنطينية ورئيسها البطريرك، برثلماوس الأول، شخصيًا، وكذلك للهيلينية.
وشدد ترامب، حسب تقرير الوكالة، على أنه “سيشرع فورًا في التدخلات المطلوبة” بهذا الصدد.
صدق رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، على قرارات من شأنها التخلص من جنرالات جيش بلاده، عقب اجتماع مجلس الشورى العسكري الأعلى، الذي عقد اليوم، في المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة.
وقرر أردوغان، الإطاحة بـ 30 جنرالا وأميرالا من قيادات جيش بلاده، وترقية أتباع أردوغان بدلًا منهم، وفقا لما ذكره موقع «تركيا الآن».
من جهة، قرر أردوغان ترقية 17 جنرالا وأميرالا، و51 عقيدًا عامًا للرتبة الأعلى، ليصل عدد الجنرالات والأميرالات إلى 247 قياديًا بدلًا من 226.
وأسفر الاجتماع عن تمديد فترة عمل 35 جنرالًا وأميرالا لمدة عام، ومدّ فترة عمل 294 عقيدًا إلى عامين.
ويحاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حماية نظامه وحزبه عبر التخلص من عناصر تمثل في بعض الأوقات ركنا مهما في مؤسسات الدولة، تحت دعوى انتمائهم لجماعة فتح الله جولن، التي تصنفها تركيا منظمة إرهابية.
وينفذ أردوغان خطة ممنهجة يعتقل فيها من حين إلى آخر، عشرات الآلاف من العناصر ما بين جنود وضباط وأيضا قيادات بالجيش.
وكان وزير الدفاع خلوصي أكار أعلن تطهير الجيش التركي من 20 ألفا و77 عنصرا، بسبب انتمائهم لجماعة فتح الله جولن، كانوا داخل صفوف الجيش التركي بمختلف فروعه.