توصلت مارينا كافازانا الطبيبة الفرنسية المتخصصة فى علم الوراثة بمستشفى نيكرالفرنسى إلى استخدام العلاج الجينى، المتمثل فى الخلايا الجذعية المأخوذة من النخاع العظمى للمريض وإدماجه فى عقار جينى، يتم تطويره فى المعمل وحقنه مرة أخرى للمرض لعلاج “فقر دم البحر المتوسط”.
“فقر دم البحر المتوسط” هو مرض وراثى يؤثر على كرات الدم الحمراء ويجعلها غير قادرة على القيام بوظيفتها، ومنتشر فى العديد من الدول حول العالم، ويصيب 300 ألف شخص فى منطقة جنوب شرق آسيا.
وأوضحت البروفيسورة الفرنسية أنها عالجت مرضى فى فرنسا والولايات المتحدة وتايلاند وأستراليا بواسطة هذا العلاج الجيني الجديد، ولم ينجم عنه أية آثار جانبية ولم يحتج أغلب المرضى إلى عمليات نقل دم، كما كان يحدث فى السابق مع بعض العلاجات الجينية.
جدير بالذكر أنه تمت التجارب الإكلينيكية بنجاح على 22 مريضا مما يبشر بالأمل.