كشفت صحيفة “ذا ميرور” البريطانية، وفاة الأميرة الإسبانية ماريا تيريزا، 86 سنة، من عائلة بوربون بارما الملكية، أمس الجمعة، جراء فيروس كورونا المستجد، لتصبح أول فرد من عائلة ملكية حول العالم تفقد حياتها جراء الفيروس القاتل.
وأعلن شقيقها الأصغر، الأمير سيكستوس هنري من بوربون-بارما، الأخبار المأساوية بينما يصارع العالم جائحة كورونا المستجد.
وجاءت وفاة الأميرة ماريا فى الوقت الذى تجاوزت فيه وفيات الفيروسات التاجية فى إسبانيا 5000 حالة.
وفى سياق متصل أعلنت الحكومة الإسبانية عن قرارها سحب 9000 من أجهزة الاختبار الصينية لتشخيص الإصابة بفيروس كورونا التي اشترتها مؤخرا مبررة القرار بأن المعدات لا يوثق فى دقتها، التي صنفتها بأنها لا تتجاوز 30 فى المئة.
وقالت قناة يورو نيوز المعنية بالشأن الأوروبى، إنه في عز الأزمة الصحية التي تمر بها إسبانيا بسبب استشراء فيروس كورونا في البلاد والذي أودى بحياة آلاف الأشخاص وإصابة آخرين توجهت الحكومة الإسبانية صوب الصين لشراء معدات طبية وأطقم الاختبارات التشخيصية للفيروس القاتل.
وكانت مدريد قد أعلنت هذا الأسبوع أنها ستنفق 432 مليون يورو على أدوات التشخيص والأقنعة وغيرها من اللوازم المرتبطة بالوقاية من مرض كوفيد 19.